مقال رئيس التحرير
الطبيب

ليس الهدف من هذه المقالة التقليل من عمل الأطباء، ولكني أردت أن ابين حقيقة لا يدركها كثير من الناس، فالطبيب حفيظ أي عنده القدرة على الحفظ، وليس عنده القدرة على التفكير والإبداع إلا القلة منهم، فعمله روتيني ولا يصنف من المبدعين، أما الطبيب الباحث الذي يكتشف الأمراض ويحاول إيجاد أفضل دواء للمريض فهو المفكر المبدع، وهم قله، ولا يوجد أحد منهم في العالم العربي.
لهذا لا أصنف كليات الطب من كليات القمة، بل هي كليات عادية يدخلها الحفيظة، فلا يجب أن نميزها عن خريج التخصصات الأخرى، فبعض خريج التخصصات الأخرى يكون فيها الخريج مبدع أكثر من الطبيب.
حمد الخميس