الهلال الأحمر التركي يمد يد العون بأرجاء سوريا

وسع الهلال الأحمر التركي نشاطاته في سوريا إثر الإطاحة بنظام الأسد، ليمنح الأمل للمحتاجين في مناطق كان من الصعب الوصول إليها قبل سقوط النظام المخلوع.
وفي حديث للأناضول، قالت رئيسة الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مد يد العون لأي محتاج في سوريا بات متاحا بسهولة.
وأشارت يلماز إلى أن الهلال الأحمر التركي أدخل خلال الحرب مساعدات إلى نحو 4 ملايين شخص في المناطق الآمنة شمال سوريا.
وذكرت أنه بعد الإطاحة بنظام الأسد باتوا قادرين على منح الأمل للمحتاجين الذين لم يكن بوسعهم الوصول إليهم سابقا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأوضحت يلماز أن الهلال الأحمر التركي أوصل مساعدات إلى محافظات حلب ودمشق وحمص، من خلال البعثة التي افتتحها في العاصمة السورية.
ولفتت إلى أن الهلال الأحمر يعمل على مساعدة الناس عبر توزيع الطرود الغذائية للمحتاجين وترميم المنازل القابلة لإعادة التأهيل.
وفي السياق، ذكرت يلماز أن الهلال الأحمر التركي قدم مساعدات لـ138 دولة خلال الأعوام الـ 10 الماضية.
وأوضحت أن الهلال الأحمر التركي يواصل أنشطته في السودان والصومال واليمن وأفغانستان والبوسنة والهرسك، وفي دول أخرى مثل أذربيجان وقرغيزيا.