عزرائيل صيدنايا في قبضة الأمن السوري
تفاعل مغردون مع نبأ إلقاء القبض على أوس سلوم، الملقب بـ”عزرائيل صيدنايا”، أحد أبرز السجانين في سجن صيدنايا سيئ السمعة، حيث تم اعتقاله في أحد أحياء محافظة حمص السورية.
وقد أثار هذا الحدث موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل السمعة السيئة التي عُرف بها المتهم.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة لوزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في سوريا، حيث تستمر في ملاحقة فلول النظام السابق ومن تورطوا في جرائم ضد السوريين، خاصة أولئك الذين رفضوا تسليم أسلحتهم ومراجعة مراكز التسوية في مختلف المحافظات السورية.
وكشفت الإحصائيات الرسمية أن إدارة العمليات العسكرية تمكنت، منذ بدء حملتها العسكرية في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، من إلقاء القبض على 587 مطلوبا ورافضا للتسوية في مختلف المحافظات السورية.
وقد وصف العديد من المعتقلين السابقين سلوم بأنه من أكثر السجانين قسوة ووحشية في سجن صيدنايا، حيث كان يتفنن في ابتكار أساليب التعذيب.
وفي هذا السياق، قدم المعتقل السوري السابق مازن حمادة، الذي قضى لاحقا تحت التعذيب في سجون النظام، شهادة مفصلة عن ممارسات “عزرائيل”، آخرها كان في سجن المزة العسكري التابع للنظام وأساليبه في التعذيب التي تؤدي إلى موت المعتقلين بعد ضربهم بأدوات حادة على رؤوسهم تنفيذا “لأمر إلهي” يتلوه السجان المتوحش بسخرية على المعتقل قبل قتله.
واستعرضت حلقة 5-1-2025 من برنامج “شبكات” تغريدات بعض النشطاء التي عبروا فيها عن فرحتهم بإلقاء القبض على السجان، وطالبوا بضرورة تطبيق العدالة والقصاص وتوثيق جرائمه.