خبر وتعليق إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول بحزب الله في دمشق
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء اغتيال مسؤول كبير بحزب الله اللبناني لدى سوريا في غارة جوية على العاصمة دمشق، كما أكد مصدر أمني لبناني مقتل المسؤول.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان، إن طائرة تابعة لسلاح الجو قضت في دمشق اليوم (الثلاثاء) على موفد حزب الله لدى الجيش السوري المدعو سلمان نمر جمعة.
وأضاف أن جمعة لعب دورا محوريا، نيابة عن حزب الله، داخل المنظومة العسكرية السورية في نقل الوسائل القتالية، وقد تولى مناصب مختلفة، لا سيما في الساحة السورية، بينها مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله.
وأضاف أن جمعة “عين في السنوات الأخيرة موفدا للحزب لدى الجيش السوري، وساعد على إنجاز عمليات نقل وسائل قتالية من السوريين إلى حزب الله خلال الحرب”، بحسب المتحدث.
من جهته، قال مصدر أمني لبناني لوكالة رويترز إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة قرب العاصمة السورية دمشق ظهر اليوم الثلاثاء، وهذا أسفر عن مقتل سلمان جمعة، حسب المصدر.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء بوقوع الغارة على طريق مطار دمشق الدولي من دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن سقوط قتلى أو جرحى.
معلومات استخباراتية
وأكد الجيش الإسرائيلي لاحقا في بيان قتل جمعة فيما وصفها بغارة شنها بناء على معلومات استخباراتية في دمشق، وقال إن قتله يضعف وجود حزب الله في سوريا وجهود حزب الله المستمرة لبناء قوته.
وكثفت إسرائيل وتيرة غاراتها على سوريا منذ طوفان الأقصى العام الماضي، ويُعتقد أن تل أبيب تستهدف بها قيادات إيرانية وخطوط إمداد حزب الله، فضلا عن بعض المنشآت التي تُستخدم للتطوير العسكري وتخزين الأسلحة.
وقد رصد مركز حرمون للدراسات المعاصرة الغارات التي شنتها إسرائيل على سوريا الشهر الماضي، من 15 أكتوبر/تشرين الأول إلى 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وأوضح أن مجموعها في المدة المدروسة بلغ 54 ضربة، موزعة على 6 محافظات.
وأشارت الدراسة إلى أن حمص -وخصوصا مدينة القصير– نالت النصيب الأكبر من الاستهداف بمجموع 37 ضربة، منها 18 غارة على جسور وطرق رئيسة، و11 على مستودعات صناعية، و6 ضربات على معابر حدودية، وهو ما يشير إلى أهميتها اللوجستية في تأمين الإمدادات الإيرانية إلى حزب الله عبر الحدود اللبنانية.
تعليق جيدة العربي الأصيل:
حزب الله اللبناني الشيعي استطاع الكيان الإسرائيلي اختراقه بصورة كبيرة وبسهولة، لدرجة ان اليهود يعرفون متى يذهب القيادي للحمام، ومتي يتعشى وماذا كان يأكل وأين، لهذا استطاعوا تصفية معظم قياداته بسهولة.