مقال رئيس التحرير

عندما أصبح موظف

عندما تحول رجل الدين إلى موظف عند الدولة انتكست كل أمور حياتنا وأصبحنا من أتفه الدول وأكثرها تخلف، فالصحابة والتابعين لم يكن عندهم موظف دين، فكان الفقيه مثل أحمد أبن حمبل وغيره لديهم وظيفة يعتاشون منها، لهذا كانوا أحرار، ولكن بعد أن أصبح رجال الدين موظفين في الدولة بدء التلاعب بالدين لمصحة الحاكم، فهذه الفكرة أتت من النصرانية التي يوجد بها رجل دين متفرغ للكهنوت ويفتي بما يراه الملك، ولم تقدم إلا بعد رفع شعار شنق أخر ملك بأمعاء أخر رجل الدين.
أنا لا استصغر ولا أحتقر دور رجل الدين الإسلامي، ولكن أحتقر من تكون وظيفته الأساسية التي يعتاش منها رجل دين لدي الدولة.

حمد الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى