يا مسلمين لديكم سلاح مرعب تخاف منه أمريكا وأوروبا
لديكم يا مسلمين، إن كنتم مؤمنين حقا بالإسلام، سلاح مرعب تخاف منه أمريكا وأوروبا، وتعمل المستحيل لمنع انتشاره بينكم بكل الطرق، لهذا جندت كل عبيدها من علماء السوء لعدم استخدام هذا السلاح، والسلاح هو نظرة المسلم المؤمن للموت، فالمؤمنين الذين فتحو الفتوحات كانوا ينظرون للموت على أنه انتقال من الدنيا الفانية إلى جنه الخلد الأبدية، فالموت بالنسبة للمؤمن مرحله انتقاليه فقط، ومصيره جنت الخلد، لهذا كانوا يقاتلون بشراسة ولا يعبؤون بالموت أبدا بعد أن يستعدوا للقتال، حتى ولو بسلاح خفيف، وإذا حزن احد الأحياء على عزيز استشهد، فإنما يحزن على ابتعاده مؤقتا، يعني يحزن لسفره.
فالدنيا للمسلم ليست دار بقاء بل هي مرحلة للوصول لجنة الخلد.
فيا مؤمنين لا يحزنوا ولا يجزعوا، فكل شهدائكم الآن في جنة الخلد إذا كانوا موحدين، فاصبروا فستنالون في قتال اعدائكم إحدى الحسنيين، إما الشهادة أو النصر.
سمع صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة بدر يرغبهم في الجنة فرمى تمرات كانت بيده يأكلها وقال (بخ بخ ) ما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء الكفار، وقاتل حتى أستشهد.
حمد الخميس