خبر وتعليق: الجزائر تعلن فرض التأشيرة على المغاربة
أعلنت الحكومة الجزائرية إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية بأن الجزائر التي لطالما التزمت بقيم التضامن والحفاظ على الروابط الإنسانية والعائلية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي، تفادت، منذ إعلانها قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في 2021، المساس بحرية وسيولة تنقل الأشخاص.
وأضاف البيان أن النظام المغربي الذي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، انخرط، وللأسف الشديد، في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني، فقام بتنظيم، وعلى نطاق واسع، شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، ناهيك عن التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس، فضلا على نشر عناصر استخباراتية صهيونية من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني.
وتابع البيان أن هذه التصرفات تشكل تهديدا مباشرا لأمن البلاد وتفرض مراقبة صارمة للدخول والإقامة على التراب الوطني على مستوى جميع النقاط الحدودية. وخلصت الخارجية الجزائرية الى أن النظام المغربي يتحمل وحده مسؤولية المسار الحالي لتدهور العلاقات الثنائية بفعل تصرفاته العدائية والعدوانية ضد الجزائر.
وبدا لافتا أن القرار تم إعلانه عقب اجتماع المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، الذي يضم الرئيس عبد المجيد تبون وكبار القادة العسكريين ورؤساء الأجهزة الاستخباراتية.
وكانت الجزائر قد أعلنت في 24 آب/أغسطس 2021 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفته بسياسات جارتها العدائية منذ الاستقلال.
وقبل قطع العلاقات، بقيت الحدود بين البلدين مغلقة منذ سنة 1994 بقرار من السلطات الجزائرية ردا على قرار المغرب فرض التأشيرة على الجزائريين.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
الحكومة الجزائر في وضع مهزوز جدا، ورئيسها الفرنسي الأصل تبون في وضع ضعيف ومهزوز جدا، لهذا يحاول إلهاء الشعب في قضايا وهمية وترهات لا قيمة لها، وأقول لهذا الفرنسي الأصل، فرنسا انتهت، بل كل أوروبا انتهت، وليس لك خلاص مهما فعلت، فسترمى في الزبالة بعد أن تقتل، فهذا مكانك الطبيعي، أما صبيانك وعبيدك وخدمك الذين يعبدون فرنسا فمكانهم الطبيعي الزبالة، وبعد أن يقتلوا أيضا. ويرموا بالزبالة، بعدها ستتحرر الجزائر من الاحتلال الفرنسي.