خبر وتعليق: اندلاع اشتباكات مسلحة بين حرس حدود أفغانستان وباكستان
شهدت الحدود بين أفغانستان وباكستان اشتباكات مسلحة على أحد المعابر الحدودية بين حرس البلدين، وذلك على وقع تواصل التوترات بين الجانبين على خلفية عدد من الملفات العالقة.
ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن أمن معبر “غلام خان” الأفغاني الحدودي مع باكستان، مولا بلال، قوله؛ إن الاشتباكات اندلعت في ساعات المساء من يوم الخميس في ولاية خوست شرقي أفغانستان.
ووفقا لأمين المعبر الأفغاني، فإن الاشتباكات المسلحة بين الجانبين استمرت حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم الجمعة.
وهذه ثاني اشتباكات مسلحة تندلع بين حرس الحدود الأفغاني والباكستاني منذ الرابع من أيلول/سبتمبر الجاري.
ولم يُدلِ أمين المعبر الأفغاني بأي تصريحات حول أسباب اندلاع الاشتباك المسلح الأخير بين حرس حدود البلدين، وما إذا كان قد تسبب في أي خسائر بشرية.
تجدر الإشارة إلى تواصل التوترات بين أفغانستان وباكستان بسبب رفض كابل خط ديورند، الذي يرسم الحدود بين البلدين بشكل رسمي على الساحة الدولية، حيث تبرز نقاط المراقبة التي أقامها الجانب الأفغاني على هذا الخط، كخلاف مهم بين الطرفين، حسب وكالة الأناضول.
وفي سياق متصل، تقول باكستان؛ إن الحكومة الحالية في أفغانستان تغض الطرف عن نشاطات حركة طالبان الباكستانية المتمركزة في الأراضي الأفغانية، وتشن هجمات دموية ضد إسلام أباد، وهو ما ترفضه كابل.
وفي تموز/ يوليو الماضي، استدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بأعمال سفارة أفغانستان، الأربعاء، للاحتجاج على هجوم أودى بحياة 8 جنود باكستانيين، من أجل حث حركة طالبان الأفغانية على اتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتشددة التي تتمركز في أفغانستان.
ووفقا لمسؤولين أمنيين في الحكومة الباكستانية، فإن الهجمات تصاعدت خلال الأشهر القليلة الماضي، وكانت حركة “طالبان” الباكستانية أعلنت مسؤوليتها عن كثير من تلك الهجمات.
ويؤكد الجانب الباكستاني، استخدام المسلحين للأراضي الأفغانية قاعدة لتنفيذ هجماتهم ضد المواقع العسكرية على الأراضي الباكستانية، الأمر الذي تسبب في تدهور العلاقات بين باكستان وحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.
وتؤكد أفغانستان أنها لا تسمح للمسلحين باستخدام الأراضي الأفغانية لشن أي هجمات، فيما يشدد الجيش الباكستاني على استمرار الجهود الرامية للقضاء على الإرهابيين وتطهيرهم من المنطقة.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
بعد هزيمة أمريكا في أفغانستان وطرها، أوعزت أمريكا لصبيانها الخونة في باكستان وغالبيتهم من الشيعة والبهائيين ويساعدهم بعض السنة المخابيل، ولهم مراكز قيادية مهمة، ويدعم وجودهم رئيس جماعة سنية يعبد المال، وله لحية طويلة بيضاء يصبغها بالحناء، فطلبت منهم التحرش بأفغانستان لاستنزافها، حتى لا تستقر وتبني نفسها، وقام الخونة في باكستان بعمل المطلوب.