لماذا إذا قاد الجيش البلد يدمرها
ضابط الجيش والشرطة، وحسب القوانين الموجودة في مصر وغيرها من البلاد العربية، لابد ان يكون حاصل على الثانوية العامة أدبي بتقدير مقبول ليلتحق بالكلية العسكرية، وممنوع عليه أن تظهر عليه علامات النبوغ أو القدرة على التفكير السليم وقراءة الكتب، بالإضافة لعدم الصلاة في المساجد لا هو ولا أحد من افراد عائلته المقربين، ويراقب مراقبه دقيقة وتكتب عنه التقارير السنوية من مخبر الحي الذي يسكن فيه، وإذا ظهرت عليه أي علامة من علامات الذكاء يحال للتقاعد ولا يصل للرتب العالية.
لهذا تجد من يصل لرتب عالية يغلب عليه السطحية في التفكير والسذاجة الشديدة، يعوضها بالتكبر وتعيين بعض المستشارين الانتهازيين، وهذه النوعية من الضباط هم من يستلمون البلد لإدارتها من قبل السفارة الأمريكية.
ولا يغرنكم الحديد الذي يضعه على كتفه، والنياشين المعلقة على صدره، واللبس الفاخر الذي يلبسه، كلها ديكورات ليس لها قيمة ولا أساس، وهدفها سد النقص الشديد في عقله، فهو رجل عامي جدا، يغلب عليه العبط، معه شهادة ثانوية عامة أدبي بتقدير مقبول، ولم يتثقف ابدا.
لهذا أي بلد يستلمها العسكر تتحول إلى خرابه.
حمد الخميس