اعتقال عدد من المتورطين بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة
كشف مسؤول بوزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة عن اعتقال الأجهزة الأمنية عددا ممن تورطوا بالتعاون والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال الحرب المتواصلة على القطاع، مبينا أنهم يخضعون في الوقت الراهن للتحقيق.
ونقلت شبكة الجزيرة عن المسؤول قوله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت محاولات إسقاط مواطنين في التخابر؛ لجمع معلومات عن المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتهديد عدد من الذين تواصلت معهم بقصف منازلهم وقتل عائلاتهم إذا لم يتعاونوا معها.
وأوضح أن الاحتلال ينتحل أسماء جمعيات إغاثية لجمع معلومات وابتزاز المواطنين، في ظل المجاعة والأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأكد المسؤول الأمني الفلسطيني، أن الأجهزة الأمنية “تتصدى لمخابرات الاحتلال وأساليبها”، داعيا المواطنين في مناطق القطاع المختلفة إلى الحذر من أساليب الاحتلال وخداعه.
والأحد الماضي، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أساليب جديدة لتحريض الفلسطينيين على المقاومة، وتعتمد هذه الأساليب على حاجة المواطنين ومعاناتهم في ظل الحصار المشدد المفروض، تزامنا مع الحرب المدمرة في قطاع غزة منذ 310 أيام.
وألقت طائرات الاحتلال المسيرة “الكواد كابتر” منشورات ورقية تحريضية، فوق خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، مكتوب عليها: “بدكم دخان ولا قيادات”، ومرفق مع كل منشور كيس صغير يحتوي على سيجارتين من نوع “رويال”.
كما تضمنت منشورات الاحتلال التحريضية الجديدة صورة تستهزئ برئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ومكتوب عليها: التدخين خطير! ولكن حماس أخطر.
وذهب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذا النوع من المنشورات بعد فشل منشورات سابقة عبارة عن مجلة باسم “الوقائع”، تتضمن معلومات تحريضية على قادة حماس والمقاومين، وتدعوهم للتعاون مع الاحتلال من أجل التخلص من حكم حركة حماس في قطاع غزة.