الإمارات الدولة الوحيدة التي اشادة بأولمبياد باريس التي بها تشجيع للشذوذ الجنسي
أشاد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله بحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان، وتكرس “النيوليبرالية”، ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.
وقال عبد الله في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “قد تكون هذه مشاهد مقرفة لذوق البعض، لكن حفل افتتاح #أولمبياد_باريس2024 الذي استمر 3 ساعات كان مدهشا ورائعا وبديعا، وركز على قيم العدالة والمساواة والحرية والأخوة”.
وأضاف أن ذلك من مصادر حيوية المجتمع الفرنسي ومصدر تفوق النموذج الليبرالي والحداثي في الغرب على أي نموذج فكري عالق في الماضي.
وتسببت إشادة الأكاديمي الإماراتي بتعليقات عديدة تنتقد إشادته، وقال حساب يحمل اسم “مها”: “أحترمك يا دكتور عبدالخالق، وأحترم أفكارك، وقارئة لكتبك، لكن هذه التغريدة لم توفق بها، كان الحفل مشوها بالأفكار المنافسة لفطرتنا السليمة وعقيدتنا، وحتى الفرنسيين وشعوب العالم المختلفة، لم يجدوا أنفسهم بهذا الحفل البشع والمسيء لنا”.
وقال خالد بن عامر: منشورك خالف تعرف… من السهل لفت الأنظار ولو على حساب نفسه وسمعته وانتمائه.. زاوية الرؤية لديك فيها حول وقصر نظر.
وجاء تعليق حساب يحمل اسم “MJ”: “مع خرق فاضح للمعتقدات الدينية لجميع الديانات السماوية والقيم الإنسانية لـ 95% من المجتمعات في العالم. إنها مهزلة لا علاقة للرياضة بها، ولا تمثل 1% من سكان الكوكب”.
أما يوسف الكمالي، فقال: ما في الماضي من فِطرة سويّة أكثر تقدما مما في الحاضر من شذوذ وإباحية. وكذلك فإن ماضي الديمقراطية في أثينا كان أكثر تقدما من ظلام العصور الوسطى والسلطة الكنسية.
في حين قال حساب يحمل اسم حمد: “عفوًا دكتور، ما الجذّاب في الترويج للشذوذ والبيدوفيليا والايسوتيرية؟ وأين هو التفوّق في هذا النموذج الحضاري؟ يعني ما العائد الاجتماعي على الصالح العام حين يطبّع الشذوذ تسليع الأطفال جنسيًا؟ ممكن جواب موضوعي وعلمي بما أنك داعية لهذا اللون من ألوان الحرية”.
عفوًا دكتور ما الجذّاب في الترويج للشذوذ والبيدوفيليا والايسوتيرية؟ وأين هو التفوّق في هذا النموذج الحضاري؟
يعني ما العائد الاجتماعي على الصالح العام حين يطبّع الشذوذ + تسليع الأطفال جنسيًا؟ ممكن جواب موضوعي وعلمي بما أنك داعية لهذا اللون من ألوان الحرية.