العرجاني آخرته الإعدام
إبراهيم العرجاني، عربي من سكان سيناء، يخدم بصورة عمياء وغبية عبد الفتاح السيسي وأبنه محمود، ورموز قادة الجيش المصري الحرامية، ويقوم بعمل قذر وهو فرض رسوم باهظة على أهل غزة إذا أرادو الخروج من غزة تصل لثلاثين ألف دولار، ينهبها مع عبد الفتاح السيسي وقادة الجيش.
وهذا العرجاني يعمل مثل عمل عزة حنفي وأخوه في صعيد مصر لمواجهة الجماعات الإسلامية التي عجزت الحكومة على تصفيتها أيام نشاطها، مقابل ترك لهم الحرية في حكم الصعيد، وتهريب المخدرات وشراء ذمم من يريدون من أهل الصعيد، وعندما أنتهي دورة تم القبض عليهم وتسليمهم للشرطة، ثم إعدامهم بتهم كثيرة، ومصادرة جميع أموالهم، وهذا ما سيحدث مع العرجاني عندما تنتهي قصة غزة، فسيتم تصفيته بتهم كثيرة، منها أنه كان يسرق الفلسطينيين البسطاء المساكين ويهرب المخدرات، وقاطع طريق، فيقوم عبد الفتاح السيسي وأبنه وقادة الجيش بنهب أمواله تحت مسمي المصادرة، فهم لا يريدون منافس لهم.
ومثل هذه الأفعال القذرة يبرع فيها حكام مصر وقادة الجيش، ففعلوها كثيرا مع ناس هبل كثيرين يقومون بالأعمال القذرة نيابة عن العصابة بعدين يتم التخلص منهم.
حمد الخميس