كتائب القسّام تفجّر منزلا بجنود إسرائيليين
فيما واصل الاحتلال أمس الإثنين قصفه لمنازل المدنيين في غزة، موقعا شهداء وجرحى، وجهت المقاومة له ضربة جديدة، حيث أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين، جراء تفجير مقاتليها منزلا مفخخاً.
وقالت في بيان عبر “تليغرام” إن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية (إسرائيلية) تحصنت في داخله في مخيم الشابورة في مدينة رفح، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأضافت: وفور وصول قوة الإنقاذ، دكّ مقاتلونا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون. وأشارت إلى أن مقاتليها دكوا قوات العدو المتمركزة جنوب حي تل السلطان ومحيط المستشفى الكويتي، في مدينة رفح بقذائف الهاون.
وعرضت مشاهد لـ استهداف جنود وآليات العدو في محور التقدم في مخيم يبنا جنوب مدينة رفح.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين جراء العملية.
كما أفادت مصادر صحافية بهبوط مروحيات إسرائيلية تحمل جنوداً مصابين من معارك رفح في مستشفى سوروكا في بئر السبع ومستشفى “إيخلوف” في تل أبيب.
في الموازاة، واصل الاحتلال قصفه منازل المدنيين، حيث ذكرت مصادر طبية أن ستة مواطنين بينهم نساء وأطفال، استشهدوا إثر قصف استهدف منزلا في مدينة غزة.
وأفادت مديرية الدفاع المدني في غزة أن طواقمها تمكنت من انتشال 6 شهداء فلسطينيين بينهم طفل وسيدتان، وعدد من الجرحى جراء استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لبناية سكنية مكونة من 4 طوابق تعود لعائلة العرعير في منطقة سوق العملة في البلدة القديمة شرق مدينة غزة.
وفي المحافظة الوسطى، أفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى للأناضول بـ وصول 5 شهداء فلسطينيين بينهم 3 أشقاء، في غارات جوية استهدفت منزلا لعائلة الشافعي في مخيم النصيرات، ومحيط مركز يؤوي نازحين في مخيم البريج.
في الموازاة، سقط شهيدان وعدد من المصابين في قصف استهدف محيط مركز إيواء في مخيم البريج وسط غزة.
وفي رفح ذكرت مصادر طبية أن خمسة شهداء و30 مصابا وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي جراء قصف الاحتلال محيط منطقة العلم غرب المدينة.