24 لواء إسرائيليا تعمل في غزة ومحيطها وهذه أسباب تألق المقاومة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن 24 لواء عسكريا إسرائيليا ينشط في قطاع غزة ومحيطه منها 5 في مخيم جباليا شمالا ومثلها في رفح جنوبا، مؤكدا أن الرقم كبير جدا.
وأشار الدويري خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة، إلى أن الفرق العسكرية الإسرائيلية يختلف تأليفها بين 3 و5 ألوية، مضيفا أنها لم تستطع إنجاز واجباتها المنوطة بها بعدما استُهلكت بسبب الخسائر؛ حيث وصل عدد الآليات المدمرة منذ بداية الحرب قرابة 1500 آلية.
وفي معرض تعليقه على تصريحات الاحتلال بأنه دخل إلى مركز مدينة رفح، شدد الخبير العسكري على ضرورة التفريق بين الدخول إلى منطقة بآليات مدرعة والسيطرة عليها؛ مستدلا ببلدة بيت حانون الحدودية شمالا بعدما دخلتها إسرائيل قبل 7 أشهر ولا يزال القتال فيها موجودا.
وحول عودة عمل هذه الألوية إلى مناطق كانت قد خرجت منها، قال إنها فشلت سابقا في تفكيك كتائب المقاومة وعلى رأسها الجناحان العسكريان لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، وثبت أن أداءها القتالي بالأسابيع الماضية تفوق على أدائها بالأسبوع الأول من الاجتياح البري الإسرائيلي.
ويعود ذلك إلى أكثر من عامل إيجابي -وفق الدويري- على غرار تفعيل غرفة العمليات المشتركة، والتعديل الجوهري الذي طرأ على إدارة المعركة الدفاعية من “الصد والمنع” إلى “السماح بالدخول والاستدراج إلى الكمائن”.
وخلص في ختام تحليله إلى أن معسكر جباليا “عصي على الاقتحام لأنه قلعة دفاعية”، مع تأكيده أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة القتال في رفح.