المقاومة في غزة ترفض إدارة شركة أمريكية لمعبر رفح وتتوعد بالتعامل معها كالاحتلال
توعدت القوى والفصائل الفلسطينية، بالتعامل مع أي جهة توكل لها من قبل إسرائيل، إدارة معبر رفح، على أنها أحد إفرازات الاحتلال.
وأعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، في بيان أصدرته أنها لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره، واعتبرت ذلك شكلًا من أشكال الاحتلال.
وجاء ذلك بعدما روجت إسرائيل لأنباء حول استلام شركة أمنية أمريكية إدارة معبر رفح، بعد انسحابها منه.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الشركة الأمريكية الخاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي مع مصر بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل التزمت أمام الولايات المتحدة ومصر بتقييد عمليتها في رفح التي بدأت الاثنين بهدف حرمان حماس من السيطرة على المعبر الحدودي الذي يربط غزة بمصر، والتركيز على الجانب الشرقي من المدينة، وأن إسرائيل تعهدت بعدم الإضرار بمنشآت المعبر لضمان استمرار تشغيله.
وقالت لجنة المتابعة للفصائل معلقة على ذلك، إنها تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أمريكية إدارة ومراقبة معبر رفح البري، وأضافت متوعدة إن أي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال.
ودعت في ذات الوقت الجامعة العربية وكافة الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها مصر بما تمثل من ثقل على المستوى الدولي والإقليمي إلى رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح.
كذلك دعت كافة الأطراف إلى رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، مؤكدة أن إدارة الوضع الداخلي “شأن فلسطيني خالص” يتم التوافق عليه وطنيا عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حذرت من تواجد أي جهات غير فلسطينية في إدارة معبر رفح، وأعلنت أنها ستتعامل معها كجسم غريب وقوة احتلال وهدف مشروع للمقاومة.