الرئيس التنفيذي لبوينغ يتنحى وسط أزمات الشركة
أعلن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ ديف كالهون عن نيته التنحي عن منصبه نهاية عام 2024، على خلفية الحوادث التي تتعرص لها طائرات الشركة، وأدت إلى تكبيدها خسائر جسيمة.
ووفقا لـ “بلومبيرغ” سيواصل كالهون، الذي كان على رأس الشركة خلال الأوقات الأكثر حرجا التي مرت بها الشركة، بما في ذلك أزمة الطراز “ماكس 737” وما أعقبها من مشاكل متصلة، وأزمة وباء فيروس كورونا، توجيه الشركة خلال الفترة المتبقية من العام.
غير أن موجة الاستقالات لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث أبلغ رئيس مجلس الإدارة لاري كيلنر مجلس الإدارة أنه لا ينوي الترشح لإعادة انتخابه في الاجتماع السنوي المقبل للمساهمين، بينما انتخب مجلس الإدارة ستيف مولينكوبف ليخلف كيلنر كرئيس لمجلس الإدارة.
وإلى جانب هذه الاستقالات، أعلن الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في الشركة ستان ديل تقاعده، وهو ما يترك المجال لستيفاني بوب ليشغل منصبه.
وتأتي هذه الاستقالات على خلفية الحوادث المتكررة لطائرات الشركة التي أدت إلى تكبيدها خسائر جسيمة، علاوة على التحديات المستمرة التي تواجهها بوينغ، بدءا من اضطرابات سلسلة التوريد حتى ديناميكيات السوق المتغيرة.
وأثارت الحوادث الأخيرة، التي تعرضت لها طائرات بوينغ، بما في ذلك حالة الطوارئ الجوية لطائرة بوينغ 737 ماكس 9 التابعة لشركة خطوط ألاسكا الجوية ورحلة المدرج لطائرة بوينغ 737 ماكس التي تديرها شركة يونايتد، تساؤلات حول بروتوكولات السلامة وعمليات التصنيع الخاصة بالشركة.