التنظيم والحزب
99 % من الأعضاء المنظمين للجماعة الإسلامية، لا يعلمون من يحركهم فعليا، ولا يسألون ماذا يفعل التنظيم حقيقا؟، وماذا يستهدف؟، وأهداف التنظيم الحقيقية ليس الكلام الإنشائي الذي يردده القياديون، والمنتمين للتنظيم لا يسألون هل حقق التنظيم أهدافه التي يدعوا إليها؟، وما الكوارث التي فعلها طيلة مسيرته؟
لو سأل المنتمين هذه الأسئلة لكشفت اهداف التنظيم الحقيقية، واستطاعت أمريكا أو غيرها من السيطرة عليها بسهولة وتوجيهها كما تريد، ويصبح التنظيم بعد السيطرة عليه أداة هدم للإسلام.
ولكن للأسف أخذت الناس العاطفة، ولا يرون امامهم غير الجماعة يصلون ويفعلون بعض الأفعال الجيدة، فينساق ورائهم مثل البهيمة، ومستند على قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
“إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان”
دون ان يعلموا ان بعض رواد المساجد يفترض تقطع رقابهم، لما يقومون به من اعمال قبيحة، وبعضهم يقرأ القرآن والقرآن يلعنه، وكم راكع ساجد صلاته لا تصل لرقبته.
يا مسلمين كفا سذاجة كونوا كرسول الله محنكين ودهاة لا هبل وعبط.
حمد الخميس