أكثر من نصف البالغين الأمريكيين يشكّكون بقدرات بايدن العقلية
أظهر استطلاع للرأي أن نسبة متزايدة من البالغين الأمريكيين يشكّون في أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، يتمتع بالذاكرة والفطنة اللازمتين لشغل ولاية رئاسية جديدة.
ووفق الاستطلاع الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة، فإن 61% من البالغين الأمريكيين ليسوا واثقين للغاية أو غير واثقين على الإطلاق بقدرة بايدن العقلية على العمل بفاعليةٍ رئيساً.
وهذه زيادة طفيفة على يناير/كانون الثاني 2022، عندما أعرب نحو نصف الذين شملهم الاستطلاع عن مخاوف مماثلة.
ويوافق نحو 4 من كل 10 أمريكيين على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع كل من هذه القضايا: الرعاية الصحية، وتغيُّر المناخ، وسياسة الإجهاض، والصراع بين روسيا وأوكرانيا. لكن الناس أقلّ رضاً عن تعامل بايدن مع الهجرة (29%)، والقضية الفلسطينية (31%)، والاقتصاد 34%).
ويعتقد ما يقرب من 6 من كل 10 أمريكيين أن الاقتصاد الوطني في وضع أسوأ إلى حد ما أو بكثير مما كان عليه قبل تولي بايدن منصبه عام 2021، ويقول 3 فقط من كل 10 بالغين إنه أفضل تحت قيادته.
في المقابل يقول ما يقرب من 6 من كل 10 إنهم يفتقرون إلى الثقة بالقدرة العقلية للرئيس السابق دونالد ترمب، المرشح الأوفر حظّاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، والبالغ من العمر 77 عاماً.
ويعتقد عديد من الناخبين أن انتخابات هذا العام ستكون مواجهة بين رجلين تجاوزا سنّ التقاعد بكثير لنَيل أصعب وظيفة في العالم.
وقبل أيام دعا ترمب الرئيس الأمريكي الحالي بايدن لإجراء “اختبار معرفي” بسبب ما وصفه بـ”القرارات المريعة” التي يتخذها، بعد أن قرّر أطباء أن بايدن لا يحتاج إلى إجراء الاختبار.
وخضع بايدن الأسبوع الماضي للفحص الطبي السنوي في مركز “والتر ريد” الطبي العسكري، وأفاد طبيبه بأنه “مؤهَّل لأداء مهامّ الرئاسة” ولم تطرأ أي مخاوف جديدة متعلقة بصحته.