خبر وتعليق: مساعدات ألقيت بالمظلات على شمال غزة وصلت للمستوطنات الإسرائيلية
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن عددا من المظلات التي أسقطها الجيش الأردني، وتحمل مساعدات على مناطق شمال غزة، هبطت في الأراضي المحتلة قرب المستوطنات.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الرياح سحبت المظلات وهبطت في مناطق ما يسمى بغلاف غزة، مشيرا إلى عدم وجود مخاوف أمنية من سقوطها.
من جانبها قالت الصحيفة، إن قوات من جيش الاحتلال، هرعت إلى منطقة زيكيم، التي تتواجد فيها مستوطنة وقاعدة عسكرية بحرية، خوفا من حدث أمني، لكن تبين لها أن بعض المساعدات القادمة إلى شمال قطاع غزة، هبطت في المنطقة.
يشار إلى أن منطقة زيكيم التي أشارت” يديعوت”، إلى أن المساعدات وقعت فيها، تبعد عن المنطقة التي تشهد أكبر تجمع للفلسطينيين الذين فقدوا بيوتهم في أقصى الشمال بمخيم جباليا ومحيطه قرابة السبعة كيلومترات.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تهبط فيها المظلات بمكان غير مخصص لها، ووثقت كاميرات، هبوط أول دفعة مساعدات إنسانية، ألقيت من الطائرات داخل البحر، واضطر النازحون في غزة إلى ركوب القوارب، من أجل جرها إلى الشاطئ وتوزيعها.
يشار إلى أن الدفعات الأولى من عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، ألقيت على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، رغم حديث عن عمليات إنزال في الشمال، لكنها لم تحدث سوى اليوم الخميس.
وارتكبت قوات الاحتلال اليوم، مجزرة مروعة، بحق الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء في ظل التجويع الوحشي الذي يمارسه الاحتلال بحقهم، وقتلت الدبابات والمدفعية أكثر من 70 مدنيا، وأصابت قرابة الـ600 بالرصاص، خلال انتظارهم وصول المساعدات فجرا.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
المعونات التي ألقتها بما يسمي الدول العربية والتي يتحكم بها اليهود، بل وفي بعضها يحكمونها اليهود مباشرة مثل مصر، لم ترمي المعونات من الجو لتصل للفلسطينيين في غرة، بل رمتها في البحر، وبعضها للمستوطنات الإسرائيلية، ليوصل لليهود رسال للشعب العربي أنها تحكم كل الدول العربية، وها هي ترمي مساعدات للمستوطنين لهم، أما الخاصة بشعب غزة فرمتها في البحر، والمرمي في البحر فيه كراتين فاضية.
المغرور لما يصل به الغرور لدرجة كبيرة، يفعل أكثر من ذلك، الملامة ليس على اليهود الذين يحكموننا، الملامة علينا لأننا ساكتون ورضينا بالذل.