ضربات قاتلة للواء النخبة جفعاتي شمال وجنوب غزة
أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد عناصر لواء جفعاتي، في معارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لينضم إلى ضابط وجندي آخرين من اللواء ذاته أعلن عن مقتلهما اليوم.
وقال بيان لجيش الاحتلال، إن الجندي عيدو إيلي زريحين من المستوطنين في القدس المحتلة، قتل خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في مدينة خانيونس.
وسبق ذلك إعلان الاحتلال عن مقتل الجندي نيريا بالتا، من لواء جفعاتي، وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط، في معارك ضارية مع المقاومة جنوب قطاع غزة.
وفي وقت مبكر اليوم، قال الناطق باسم الجيش، إن الرائد إيال شومينوف قتل خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
ويشغل شومينوف منصب قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، في لواء النخبة جفعاتي.
ووفق معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد ارتفعت حصيلة القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصى إلى 579 قتيلا، بينهم 240 منذ العدوان البري على قطاع غزة.
وتحظى وحدات النخبة بجيش الاحتلال، برعاية خاصة للغاية، من ناحية التدريب والإعداد والتسليح، بسبب المهمات التي توكل إليها، لكن هذه الوحدات تلقت ضربات كبيرة في غزة، وتعرضت لخسائر طويلة الأمد، نظرا لأهمية هؤلاء المقاتلين بالنسبة له.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن مقتل ضباط وجنود القوات الخاصة ضمن وحدات الجيش، يعد من الخسائر الباهظة، بسبب الوقت الذي يستغرقه في التدريب، والتكاليف العالية، وليس من السهل تعويض مكان الجندي القتيل.
وتعرضت وحدات النخبة بجيش الاحتلال، لضربة وخسائر كبيرة، يوم عملية طوفان الأقصى، وسقط أغلب القتلى منها في ذلك اليوم، لكن بالنظر إلى ما اعترف به جيش الاحتلال، فقد خسرت تلك الوحدات الكثير من مقاتليها داخل قطاع غزة على يد المقاومة.
وعادت “عربي21” إلى تقارير جيش الاحتلال، لهويات ووحدات القتلى، ونستعرض في التقرير التالي، خسائر وحدات النخبة الرئيسية، وأعداد القتلى في عملية طوفان الأقصى وخلال العدوان البري على قطاع غزة.
ووفقا للإحصاءات، فإن ألوية ووحدات النخبة الرئيسية بجيش الاحتلال، خسرت حتى الآن، 54 من كبار ضباطها وجنودها، والذين وصفتهم الصحافة العبرية بأنهم خسائر لا يمكن تعويضها بسهولة نظرا للتدريبات الطويلة والخبرات التي كانوا يتمتعون بها.