تفريق واعتقال متظاهرين ضد نتنياهو في تل أبيب
أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 18 متظاهراً في شارع كابلان وسط مدينة تل أبيب، شاركوا في مظاهرة طالبت بإبرام صفقة مع حماس، مقابل الإفراج عن المحتجزين في غزة وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.
وقالت الشرطة في بيان، السبت، إنها “اعتقلت 18 شخصاً في شارع كابلان، بتهمة إثارة الشغب” في مظاهرة “غير قانونية”.
بدورها أوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أنّ “الشرطة استخدمت وسائل التفريق المختلفة”، دون توضيحها.
من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد، “أن عنف الشرطة ضد المتظاهرين وعائلات المحتجزين في غزة أمر خطير وغير ديمقراطي، وقال إنه يجب أن يتوقف”.
وخرج مئات المتظاهرين في تل أبيب ومدن أخرى السبت، مطالبين بانتخابات مبكرة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، الأمر الذي أدى إلى مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.
والأسبوع الماضي، أعلنت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، تصعيد ما وصفوها بـ”الإجراءات النضالية” للضغط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو للإفراج عن أبنائهم.
والجمعة، بدأت محادثات بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في محاولة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن وفداً إسرائيلياً آخر سيتوجه بمستوى تمثيل أقل إلى قطر لمتابعة محادثات صفقة الأسرى.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 محتجزاً إسرائيلياً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 أسير فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.