سبب الطفرة العلمية الهائلة بين الغرب المسيحي والعرب
سبب التخلف العلمي والطفرة الهائلة بين العرب والغرب المسيحي له عدة أسباب، وسأذكر هنا سببين أساسيين في صناعة هذه الهوة العلمية الهائلة.
السبب الأول هو سقوط المركز السياسي للدولة، أي المركز الدي كان يحكم العالم الإسلامي، والمتمثل في الدولة العثمانية، وسقوط هذا المركز حدث قبل حوالي 150 سنة من اعلان سقوطه، أي في أواخر القرن السابع عشر، وعوامل السقوط له أسباب لا مجال لذكرها ها هنا ومكن الرجوع لها.
والسبب الثاني والمهم هو اكتشاف الكهرباء والخاصية الكهربائية، وهذا الاكتشاف عمق الهوة بين العرب والمسلمين في العموم والغرب بصورة كبيرة جدا، فاكتشاف الكهرباء واستخدامها حدت اثناء سقوط الدولة العثمانية، وانهيار العالم الإسلامي واحتلاله ومنعة من صناعة أي شيء، ومكن الغرب من مراقبين يسمون “حكام عرب ومسلمين” لمنع صناعة أي شيء والهاء الناس بتوافه الأمور، وكل هؤلاء الحكام ليس معرفين الأصل إلا واحد.
وباكتشاف الكهرباء تطورت صناعات كثيرة وكبيرة، منها صناعة كل الأجهزة التي تعتمد على الإلكترونيات، مثل الطائرات والسيارات والكمبيوتر والهواتف والهواتف النقالة واللاسلكي والرادار، والأقمار الصناعية، وصناعة وتطوير الأسلحة الفتاكة مثل القنبلة النووية ومضادات الطائرات وغيرها، بالإضافة لتطوير المدن، فلولا الكهرباء لما تم صناعة المصاعد الكهربائية التي طورة المدن، وأدت لبناء ناطحات السحاب والأسواق الضخمة، فالكهرباء صنعت ثورة هائلة من العلوم، وكان المسلمين في تلك الفترة في انهيار تام بسبب سقوط المركز واحتلالها بصورة غير مباشرة.
حمد الخميس