كتائب القسام تعلن قتل 10 جنود واستهداف آليات للاحتلال
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية -اليوم الأربعاء- تنفيذ عدة عمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة والمتمركزة خاصة بمحاور القتال في خان يونس جنوبي غزة، حيث تدور معارك ضارية بين الطرفين.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 21 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد المصابين في صفوفه منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2710.
في حين بلغ عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 1250 مصابا، بينهم 406 ضباط وجنود يخضعون للعلاج، و40 جنديا في حالة خطيرة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها فجرت منزلا مفخخا بالعبوات الناسفة بعد أن تحصنت به قوة إسرائيلية غربي خان يونس، وأوقعتها بين قتيل وجريح.
وأضافت أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسناد حضرت للمكان وأجهزت على أكثر من 10 جنود.
كما أعلنت استهداف قوة إسرائيلية تزيد على 15 جنديا تحصنت بمنزل غربي المدينة بقذيفة “تي بي جي” (TBG)، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وقالت إنها استهدفت أيضا 5 دبابات من نوع ميركافا وجرافتين بقذائف الياسين 105 غربي المدينة.
وأكدت أن مقاتليها استهدفوا -أيضا- ناقلة جند، وجرافة إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” جنوب شرقي المدينة.
وأشارت الكتائب إلى أن وحدة المدفعية التابعة لها قصفت تجمعا لجنود الاحتلال شرق منطقة الفخاري في خان يونس بقذائف هاون من العيار الثقيل، وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية في محور التقدم الغربي بخان يونس، في عملية مشتركة مع كتائب القسام.
وقالت سرايا القدس إنها قصفت تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون “عيار 60” في محور التقدم في المنطقة ذاتها.
وأكدت أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال غرب وجنوب شرقي المدينة.
جدير بالذكر أن عمليات فصائل المقاومة، وتحديدا كتائب القسام، ضد جنود الاحتلال تصاعدات خلال الأيام القليلة الماضية في مناطق عدة من القطاع خاصة في الوسط والجنوب، وكان آخرها عملية المغازي المركبة التي أسفرت الإثنين الماضي عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا، وفق ما أكد جيش الاحتلال.