حركة القسام تخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال وتقصف تل أبيب
أصيب 9 جنود إسرائيليين بعد انتهاء الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، حيث أعلنت المقاومة استهداف قوات الاحتلال في مواقع عدة، كما قصفت بالصواريخ تل أبيب وضواحيها وأسدود وعسقلان وغيرها.
وأقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 5 من هؤلاء الجنود بجروح بين المتوسطة والطفيفة إثر قصف بقذائف الهاون على محيط بلدة نيريم بغلاف غزة، وقال إن الجنود نقلوا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إسرائيلية بإصابة 4 جنود في معارك شمالي غزة.
واستأنفت إسرائيل حربها على غزة صباح اليوم الجمعة فور انتهاء الهدنة التي دامت 7 أيام. وأدت الغارات المكثفة في أنحاء القطاع إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة مئات آخرين خلال ساعات.
اشتباكات في النصر والشيخ رضوان
ووقوع اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في حيي النصر والشيخ رضوان بمدينة غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر منصة تليغرام أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية متمركزة داخل مبنى في بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة بـ4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات.
وقالت أيضا إن مقاتليها استهدفوا بقذيفة تاندوم وأسلحة رشاشة ناقلة جند إسرائيلية يعتليها عدد من الجنود شمال مدينة غزة، كما استهدفوا دبابة بعبوة “شواظ” في شمال المدينة أيضا.
قصف تل أبيب
ومساء اليوم أعلنت القسام أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
ودوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى وكل المناطق الممتدة جنوبها.
وفي وقت سابق استهدفت صواريخ المقاومة سديروت وعسقلان وأسدود وبئر السبع.
كما قصفت القسام قاعدة رعيم العسكرية ومستوطنة نتيفوت في غلاف غزة، فضلا عن استهداف تجمعات لقوات إسرائيلية شمال مدينة غزة وجنوبها بعشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل.
من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف 200 هدف في قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة، بينها مواقع في رفح وخان يونس جنوبي القطاع.