مقتل جنود يهود وتدمير دبابة بمعارك شمال غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنوده ليلة أمس في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، في حين قالت كتائب عز الدين القسام إن أسيرة مجندة قُتلت وجنديا أسيرا أصيب بقصف إسرائيلي أمس أيضا.
وفي وقت سابق، أفادت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بمقتل الأسيرة المجندة التي تدعى فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاما) من مستوطنة موديعين، وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة أمس.
وحذرت كتائب القسام عدة مرات من أن القصف على القطاع يتسبب بمقتل وجرح الأسرى الإسرائيليين الموجودين لديها، وأعلنت سابقا أن 60 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء غارات الجيش الإسرائيلي المستمرة على القطاع.
وسبق أن أعلنت حركة حماس أن عدد أسراها ما بين 200 و250 إسرائيليا، وآخرين من جنسيات أخرى خلال معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت حماس إلى أن بين المحتجزين “عسكريين برتب مرتفعة” وأنها ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل، إلا أن تل أبيب لم تظهر جدية في إبرام مثل تلك الصفقة.
وقد أطلقت الحركة سراح 4 أسيرات “لدواعٍ إنسانية” هن امرأتان تحملان الجنسية الأميركية استجابة لجهود وساطة قطرية، واثنتان إسرائيليتان بوساطة مصرية قطرية.
في حين تتصدى فصائل المقاومة لمحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل داخل القطاع، موقعة خسائر كبيرة في صفوفه تضاف إلى أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي و240 أسيرا في معركة “طوفان الأقصى”.