طلاب جامعة هارفارد يتظاهرون مجددا رفضا للعدوان على غزة

ندد طلاب في جامعة هارفارد الأمريكية مجددا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، مؤكدين رفضهم دعم الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال في حرب الإبادة التي تشنها على أكثر من مليوني فلسطيني بهدف تهجيرهم.

 

ونظم طلاب الدراسات العليا ولجنة التضامن مع فلسطين في الجامعة الأمريكية المرموقة، مسيرة حاشدة من الحرم الجامعي الرئيسي للجامعة في كامبريدج إلى كلية إدارة الأعمال في بوسطن، تنديدا بالمجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني.

 

وملأ المتظاهرون الشوارع على ضفاف نهر تشارلز، حيث رددوا هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفعوا الأعلام الفلسطينية  ولافتات كتب عليها عبارات من قبيل “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”.

 

وبمجرد وصولهم إلى كلية الحقوق، استلقى المتظاهرون على العشب متظاهرين بالموت، في إشارة إلى مئات الشهداء الذين ارتقوا بعد قصف الاحتلال مستشفى الأهلي المعمداني في غزة.

 

وسبق أن تظاهر العديد من طلاب الجامعة الأمريكية داخل الجامعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الوحشي، وكان قد أصدر اتحاد يضم 34 مجموعة طلابية في هارفارد بيانا حملوا خلاله “النظام الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف المنتشرة”، بعد عقود من الاحتلال.

 

وأضاف الطلبة في البيان المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني، أن “نظام الفصل العنصري هو المسؤول الوحيد عن ما يحدث في غزة”.

 

وكانت العديد من الولايات الأمريكية شهدت تظاهرات حاشدة احتجاجا على دعم واشنطن للاحتلال، وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

 

والأربعاء، تظاهر آلاف اليهود الأمريكيين المعارضين لعدوان الاحتلال على غزة، أمام الكابيتول مقر الكونغرس الأمريكي في واشنطن، واقتحم العشرات منهم المبنى الحكومي قبل أن تشن الشرطة الأمريكية حملة اعتقالات طالت المئات منهم.

 

ويواصل الاحتلال لليوم الثالث عشر عدوانه على قطاع غزة في محاولة لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

 

وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى أكثر من 3478 شهيدا، ونحو 12 ألف مصاب بجروح مختلفة، جلهم من الأطفال والنساء.