الاستخبارات التركية تصفي مسؤولة تنظيم PKK الإرهابي في منبج
أعلنت الاستخبارات التركية الثلاثاء تصفية الإرهابية أومان درويش المسؤولة في تنظيم YPG/YPJ الإرهابي في مدينة منبج شمال سوريا.
وتتولى الإرهابية سارة/شيرفان ديريك التي تُعرف باسمها الحركي أومان درويش قيادة التنظيم الإرهابي في مدينة منبج، كما تتولى قيادة ما يسمى بوحدة الشهيد صالح في تنظيم PKK الإرهابي، المسؤولة عن تنفيذ عمليات إرهابية في المدن التركية الكبرى. بالإضافة إلى ذلك شاركت درويش في تنظيم الهجمات المنطلقة من سوريا باتجاه الأراضي التركية.
وشاركت الإرهابية درويش في العمليات التي استهدفت عناصر الجيش والأمن التركي في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، بالإضافة إلى دورها في الإشراف على تدريب عناصر التنظيم الإرهابي للعمل في المدن الكبرى التركية.
وبعد العمليات التي جرى تنفيذها ضد عناصر الأجهزة الأمنية التركية وإشرافها على الإرهابيين العاملين في المدن التركية، جرى إدراج الإرهابية أومان درويش في قائمة الاستهداف.
وبعد متابعة تحركات درويش من قِبل العناصر الميدانية في الاستخبارات التركية جرت عملية تحييدها وعناصر حراستها في مدينة منبج.
مَن الإرهابية درويش؟
وانضمّت الإرهابية أومان درويش إلى تنظيم الوحدات الريفية في تنظيم PKK/ KCK الإرهابي عام 1998، وجرى تدريبها على فنون الاغتيال والتخريب وصناعة القنابل.
وما بين عامَي 1998-2014 شغلت درويش مناصب قيادية في مناطق مختلفة في العراق، كما عملت في الوحدة المسؤولة عن تنفيذ عمليات إرهابية في المدن الكبرى، وفي عام 2014 أشرفت على نقل العناصر الإرهابية من سوريا إلى العراق لتلقي التدريبات والعودة مجدداً إلى سوريا.
وخلال الفترة ما بين 2015-2016 عملت درويش ممثلة عن تنظيم YPG الإرهابي في عدد من الدول الأوروبية قبل أن تعود إلى العراق لتتولى مسؤولية تدريب عناصر التنظيم الإرهابي، وفي عام 2021 تولت مسؤولية الاستخبارات في تنظيم YPG الإرهابي، ومنه انتقلت إلى مسؤولية مدينة منبج.
أوروبا ودعم الإرهاب
تنقلت الإرهابية أومان درويش في مناصب عدة داخل المنظمة الإرهابية، إلا أنها ظلت محتفظة بدورها الفاعل في ما يسمى “وحدة الشهيد صالح” المسؤولة عن تنفيذ عمليات إرهابية في المدن التركية الكبرى، عبر اختيار وتدريب المقاتلين.
احتفاظها بهذا الدور الإرهابي الخطير الذي يهدد أمن وحياة الملايين من المواطنين في المدن التركية لم يمنع دولاً أوروبية استقبال الإرهابية دوريش واستضافتها، بل أعرب وزير خارجية لوكسمبورغ عن حزنه لمقتلها وعناصر حراستها، مشيراً إلى أنه التقى الإرهابية خلال عام 2016.