أخبار عربيةالأخبارليبيا
أنا وحيد الآن.. ليبي ينعى أبناءه الأربعة
لا تتوقف القصص الإنسانية المؤثرة منذ كارثة السيول التي ضربت مدينة درنة شرق ليبيا، وأودت بحياة الآلاف من أبناء المدينة فضلا عن تشريد عشرات آلاف آخرين.
حسن القصار لم يتمالك نفسه وهو يحكي عن فقد أبنائه الأربعة في الكارثة التي وقعت في 11 سبتمبر/أيلول الجاري، وما زالت آثارها المباشرة متواصلة حتى الآن.
ويقول الأب إنه كان يرعى أبناءه منذ رحلت زوجته قبل 16 عاما، ولم يتصور أبدا أن يأتي يوما يشاهد فيه ما تعرضت له مدينته والذي يصفه بنكبة ألمّت بها.
ويستعرض القصار صورا لأبنائه وهدية سبق أن تلقتها ابنته، ومع نعيه لأبنائه يتحسر على حاله ويقول إنه قد صار وحيدا بعد أن فقدهم.