توقع مباحثات بين بوتين وكيم جونغ أون لبيع أسلحة لروسيا
توقعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن تشهد موسكو محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لبيع أسلحة إلى روسيا.
وقالت متحدثة مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، بمؤتمر صحفي إن “الاجتماع سيكون جزءا من المناقشات الجارية حول مبيعات الأسلحة بين البلدين”.
وأضافت واتسون: كما حذرنا علنًا، فإن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية تتقدم بنشاط.
وتابعت: لدينا معلومات تفيد بأن كيم جونغ أون يتوقع أن تستمر هذه المفاوضات لتشمل مشاركة دبلوماسية على مستوى القادة في روسيا، دون ذكر تفاصيل حول توقيت ومكان الاجتماع.
وتابعت: تحث الولايات المتحدة كوريا الشمالية على وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا والالتزام بتعهدات بيونغ يانغ العلنية بعدم تقديم أو بيع أسلحة لروسيا.
والثلاثاء، قال جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية إنه “يراقب عن كثب… احتمال زيارة كيم جونغ أون لروسيا قريبا”.
ولم يصدر تعليق فوري من جانب روسيا أو كوريا الشمالية، ينفي أو يؤكد التصريحات الأمريكية الرسمية.
والإثنين، تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن اجتماع محتمل خلال الشهر الجاري بين كيم وبوتين في روسيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمريكية (لم تسمها)، إن “كيم سيسافر خلال الشهر الجاري من العاصمة بيونغ يانغ على متن قطار مصفح إلى مدينة فلاديفوستوك الروسية، للقاء بوتين لبحث إمكانية توريد أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في أوكرانيا”.
ووفق المصادر فإن “الزعيمين سيكونان في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في فلاديفوستوك لحضور المنتدى الاقتصادي الشرقي المقرر عقده في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر الجاري”.
وفي 30 أغسطس/آب الماضي أعلن البيت الأبيض أن روسيا وكوريا الشمالية تبادلتا رسائل بشأن رفع مبيعات الأسلحة بينهما، محذرا أن أي مبيعات تعد “مخالفة” للعقوبات الأممية.
وقال متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في تصريحات صحفية حينها، إن “معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ناشد بيونغ يانغ خلال زيارته (في يوليو/ تموز الماضي) تزويد بلاده بذخيرة مدفعية”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال البيت الأبيض إن مجموعة “فاغنر” الروسية تلقت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية، فيما ذكر في مارس/ آذار الماضي أن روسيا “تسعى إلى بدء تبادل طعام مقابل أسلحة مع بيونغ يانغ”.