روسيا تؤكد مقتل قائد “فاغنر” ومرافقيه في سقوط طائرة
أكدت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، مساء الأربعاء، أن قائد مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت في منطقة تفير بالقرب من موسكو.
وأوضحت وكالة النقل الجوي في بيان لها، أن قائد مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، والمؤسس المشارك للمجموعة ديمتري أوتكين كانا على متن الطائرة.
وحسب هيئة الطيران، لقي بريغوجين ومرافقيه مصرعهم بعد تحطم الطائرة التي أقلعت على أساس الترخيص الصادر لها باستخدام المجال الجوي حسب الإجراءات المتَّبَعة.
ونشرت الهيئة قائمة بأسماء ركاب الطائرة الخاصة: بريغوجين يفغيني، وبروبوستين سيرغي، وماكاريان يفغيني، وتوتمين ألكسندر، وتشيكالوف فاليري، وأوتكين ديمتري، وماتوسيف نيكولاي.
وأعضاء الطاقم: ليفشين أليكسي، القائد، وكريموف رستم، مساعد الطيار، وراسبوبوفا كريستينا، مضيفة طيران.
وفي وقت سابق أشارت هيئة الطيران المدني الروسية إلى أن الطائرة تحطمت أمس (الأربعاء)، في مقاطعة تفير الروسية، وكان على متنها 10 ركاب، من بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، ولقي جميع من كانوا على متنها مصرعهم.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن “وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية” أن الطائرة المنكوبة كانت متوجهة من مطار شيريميتيفو بالعاصمة موسكو إلى مدينة سانت بطرسبرغ.
وأضاف البيان أن الطائرة من طراز “إمبراير 135″، وتتبع شركة “MNT-Aero”، مبيناً أن التحقيق في الحادث “لا يزال مستمراً”.
تأتي الحادثة بعد شهرين من قيادة بريغوجين تمرداً ضد الجيش الروسي، تراجع عنه سريعاً.
وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، اتهم بريغوجين وزارة الدفاع الروسية بمهاجمة مقاتليه، وأعلن دخول قواته مدينة “روستوف نا دون” الحدودية مع أوكرانيا، قبل التوجه إلى مدينتي فورونيغ وليبيتسك، وهو ما عدّه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “تمرداً مسلحاً”.
واستمر التمرد يوماً واحداً فقط، ثم أعلن بريغوجين سحب مقاتليه إلى معسكراتهم “تجنباً لسفك الدماء الروسية”، بناءً على وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.