فضيحة تهز حزب معاد للاجئين…قيادية في حزب الظفر التركي تتحدث عن انتهاكات جنسية
كشفت قيادية في حزب النصر المعادي للاجئين السوريين، أن استقالتها الشهر الماضي جاءت نتيجة تصرفات “أوميت أوزداغ” وتقريبه لشخصيات لا تقوم بأي عمل يُذكر فقط التنظير، إضافة لوجود أفعال لا أخلاقية “تحت الحزام” داخل الحزب (في إشارة إلى الانتهاكات الجنسية).
وفي تغريدات متتابعة لها، قالت “نسليهان إيرفانا” العضو المؤسس ورئيسة حزب النصر في أنقرة: إن أوزداغ هو سبب شعورها بالإحباط وجعل جميع آمالها تتحطم، إضافة إلى وجود موضوع آخر “تحت الحزام” لكنّ أخلاقها لا تسمح بذكره.
وذكرت “نسليهان” أنها أنفقت قرابة مليوني ليرة تركية على اجتماعات الحزب وأنها خرجت بعد 20 يوماً من استقالتها لكشف الحقيقة بعد اتهامها من قبل البعض، وكانت في وقت سابق أشارت إلى أن سبب استقالتها هو وجود مشاكل إدارية فقط، في حين أنها اليوم اتهمت بعض الأعضاء بارتكاب أعمال لا أخلاقية.
ولفتت القيادية المستقيلة إلى أن أوزداغ هو سبب تحطّم كل آمالها من خلال تصديره لعدة شخصيات وتقريبها داخل الحزب، على الرغم من أنهم لم يقوموا بأي عمل يذكر، مضيفة أنه لا يوجد سياسي لم يقع في قذارة الصرف الصحي (في إشارة إلى حزبها).
وأردفت أن رئيس حزب النصر فضّل الأشخاص الذين لا يفيدون الحزب بشيء مطلقاً، على الأشخاص مثلها الذين يبذلون المال والجهد، لهذا أدركت أن هذا العمل عديم الجدوى أيضاً.
ويأتي تصريح نسليهان بالتزامن مع فضيحة أخرى للحزب المعادي للاجئين، حيث قام بحذف تغريدة له يكشف فيها عن عدد أتباعه الوهميين على منصة تويتر والبالغ عددهم 179 ألفاً و226 متابعاً وهمياً.