خبر وتعليق: نُذر حرب إيرانية أفغانية بسبب المياه.. ومئات الأستشهاديين الأفغان على الحدود
في منتصف أيار/مايو الماضي، أصدرَ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تحذيراً إلى حركة طالبان، قال فيه: إنْ لم تحترموا اتفاقية إمدادات المياه الواردة من أفغانستان فستواجهوا العواقب.
ورداً على تصريحات الرئيس الايراني، قام مسؤول بارز لدى طالبان، بعرض هدية عليه بشكل يسخر من تصريحاته، وهي عبارة عن حاوية مياه سعتها 20 لتراً، وطَلب منه التوقف عن إطلاق الإنذارات المرعبة.
وذكر تحقيقٌ أعدّه ألطاف نجفي زاده، ونشرته وكالة بلومبرغ للأنباء، أنه، بعد مرور نحو أسبوع، اندلعت مناوشات على الحدود بين البلدين، أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد قوات حرس الحدود الإيرانية.
وأرسلت طالبان الآلاف من عناصرها ومئات الانتحاريين إلى المنطقة، بحسب ما قاله مصدر مطلع على الأمر، يشير إلى أن الجماعة مستعدة للحرب.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
أتمنتا من الله أن تقوم حرب بين الأفغان والمجوس، لان الحرب ستقضي على المجوس ودولتهم نهائيا، ويرتاح العالم من رجسهم، فالمجوس لا يستطيعون المجابة والقتال، فهو اجبن وأضعف من ذلك، خاصة أن كل سكان إيران المتاخمين لأفغانستان من أهل السنة ويكرهم المجوس كما يكره المسلم الشيطان، لأنهم اقذر من الشيطان، وأعتقد أن حتى الفرس الشيعة سيشاركون الأفغان القتال ضد الجوس.