مواطنة تركية عملت خادمة لسنوات طويلة في منزل أحد الأثرياء لتكتشف في أواخر عمرها أنها واحدة من الورثة
على مر السنوات العديدة، كانت المواطنة “قالبيه صاغلام” تعمل بتفانٍ كخادمة في منزل رجل الأعمال الثري نيازي أوزماز في ولاية مانيسا.
كانت تخدم بتفانٍ، دون أدنى فكرة أن هناك حقيقة مدهشة تنتظرها في نهاية هذا الطريق الطويل، و بعد مضي 71 عامًا من الخدمة المخلصة، قرر نيازي أوزماز أخيرًا الكشف عن الحقيقة الصادمة لقالبيه صاغلام، حيث أخبرها أنها ابنته الحقيقية، حيث تأرجحت مشاعر قالبيه بين الدهشة والترقب، ولكنها لم تستسلم للصدمة، بل قررت التحقق من الحقيقة بنفسها.
و بعد طول انتظار، أُجري اختبار الحمض النووي الذي أكّد بلا شك أن نيازي أوزماز هو والدها الحقيقي. تأكدت قالبيه بنفسها من رباط الدم الذي يجمعها بهذا الرجل الذي خدمته طوال سنين طويلة دون علم بالحقيقة المدهشة.
وبمجرد تأكيد الأمور، تحولت حياة قالبيه صاغلام بشكل غير متوقع إلى جوانب جديدة. أصبحت شريكة مساوية في ميراث والدها نيازي أوزماز، الذي يُقدر بمليار ليرة تركية، هذا التطور الرائع للأحداث لم يكن متوقعًا بأي حال من الأحوال، ولكنه يظهر قوة الروابط العائلية التي يمكن أن تظل مدفونة لفترة طويلة قبل أن تكشف.