عذبوه لساعات على أصوات الموسيقى.. جريمة خطف في بورصة التركية

تعرض شخص في بورصة للتعذيب على يد 3 أشخاص زُعم أنهم على عداء فيما بينهم بسبب استئجار سيارة.

 

وبجسب وسائل إعلام تركية استأجر “جنكيز ب” ، الذي يعمل في الإنشاءات في بورصة ، سيارة من شركة تأجير السيارات التي يديرها ميليه كارالار وأحمد دوران أوكار في ديسمبر الماضي. قام جنكيز ب بتسليم السيارة عندما انتهى اليوم.

 

وحصل خلاف على السيارة بين “جنكيز ب”. طلب أصحاب معرض السيارات  كارالار وأوكار من شخص يدعى يونس إمري ك. ، وهو صديقهما المشترك مع جنكيز ب. ، ترتيب لقاء.

 

المدعو يونس إمري ك. وهو يعمل مقاول، وصديقه مظفر فيي أوغلو استقبلا جنكيز ب.بعد أن قاما بالاتصال به بحجة مقابلة عمل. قام يونس ومظفر باقتياد جنكيز نحو السيارة.

 

في هذه الأثناء ، مليح كارلار وأحمد دوران أوجار ، اللذان كانا ينتظران بالسكاكين في أيديهما ، أجبرا جنكيز أجبر ب. على ركوب السيارة وأخذه بالقوة إلى مكتبهم.

 

أحضر مليح كارالار وأحمد دوران أوجار جنكيز ب. إلى مكتبهما. هدداه بتقطعه وضربه. رأى كارالار وأوجار أنف وعيني جنكيز ب. وبينما كان يغطيها بمنشفة ويسكب الماء في فمه، قام المدعو مظفر فيي أوغلو بتوثيق تلك اللحظات على هاتفه المحمول. قام بتصويرها بكاميرته.

 

عذبوا “جنكيز ب.” لساعات على أصوات الموسيقى العالية وأجبروه على أكل الحلويات وشرب الشاي والماء. قال الاثنان: “ستحضر لنا 25 ليرة ألف. وإلا فإن هذه الصور موجودة على وسائل التواصل الاجتماعي سننشرها.

 

السجن لمدة تصل إلى 20 عاما

 

جنكيز ب.، الذي ذهب إلى مركز الشرطة مع سيارة الأجرة التي استقلها، أخبر ما حدث وقدم شكوى.

 

الشرطة التي بدأت التحقيق،وألقت القبض على كارالار وأحمد دوران أوجار ومظفر فيي أوغلو ويونس إمري ك.

 

واتهم المشتبه بهم في المحكمة الجنائية العليا في بورصة 8 بجريمة “الإكراه أو التهديد أو حرمان شخص من حريته باستخدام الخداع”, “جريمة الخطف», «انتهاك الخصوصية والابتزاز» ويواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.

 

ومثل المتهمون، الذين بدأت محاكمتهم، أمام قاض. المدعى عليهم، الشاكي وفي جلسة الاستماع التي حضرها محامو الأطراف ؛قال جنكيز ب.: مليح كارالار ضربني أكثر من غيره. لقد آلمني كثيرا. أنا نتيجة للضربات ،أجد صعوبة في المشي.  أنا أشكو جدا من ضربات مليح.

 

مليح كارالار ، الذي دافع عن نفسه،قال: استأجر (جنكيز) سيارة منا ،وذكر أنه كان هناك جدال بينه وبين جنكيز ب. وقال: لقد أهانني و شتمني. سمعت زوجتي وأطفالي كلماته أيضا. التقينا مساء يوم الحادث. لقد تصالحنا فيما بيننا. علاوة على ذلك قدمت له الحلوى والشاي. حتى أنه اتصل بسيارة أجرة وأعطى أمواله إلى جيبه افترقنا بعد التقبيل. لكنه ذهب واشتكى للشرطة. أنا لا أقبل هذه الاتهامات.

 

وقررت هيئة المحكمة مواصلة احتجاز المتهمين وقررت تأجيل الجلسة.