أسرة مغربية عالقة على الحدود في سوريا توجه مناشدة عاجلة للملك محمد السادس
وجهت سيدة مغربية تدعى هند فاضل وهي عالقة على الحدود السورية التركية، مناشدة إلى الملك محمد السادس لإعادتها رفقة أبنائها إلى المملكة بعد أن تشردت وتبيت في العراء.
وقالت فاضل ضمن مناشدتها التي شاركتها التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا: أناشد ملكنا، أبا جميع المغاربة، أن يحاول مساعدتي أنا وأبنائي، أنا امرأة وحيدة، لي زوج مريض وستة أبناء أعيلهم لوحدي، أعيش متشردة رفقتهم ولم أرتكب أي جرم لأعاقب عليه.
وأضافت: أنحدر من مدينة الدار البيضاء، تزوجت سنة 1999 برجل سوري كنت أعيش معه بإدلب وأنجبت ستة أطفال، لم أكن أعاني أي مشاكل إلى أن انطلقت أحداث سنة 2011، حينها خرجنا من بيوتنا بسبب القصف والحرب وهربنا إلى المخيمات بالحدود السورية التركية.
وتابعت قائلة: أطلب الجهات المعنية أن تنقذنا أنا لم أرتكب أي خطأ، أنا متزوجة هنا منذ 25 سنة ولم أرتكب أي جرم، حاولت مرتين عبور الحدود لكن لولا لطف الله لكان أبنائي قد توفوا خلال هذه المحاولات.
وأشارت إلى أنها منذ حوالي عشر سنوات وهي تحاول التواصل مع سفارة المغرب والخارجية المغربية لإيجاد حل لها دون جدوى، مشيرة إلى أنها بدأت التواصل سنة 2014 مع السفارة للخروج وأبنائها حيث أخبروها حينها بأنه لا يمكن أن يتم ترحيلهم لأنهم في منطقة بعيدة وأن أبناءها ليست لدهم الجنسية المغربية.
وأفادت فاضل بأن والدتها تمكنت من استصدار الجنسية لأبنائها عام 2018 بعد أربع سنوات من الإجراءات ومن حينها لم تتوصل إلى أي حل للانتقال إلى المغرب، معلقة: منذ سنوات وأنا أناشد وأطلب وأدق جميع الأبواب للعودة إلى بلدي، وهو ما لم يتحقق إلى حد الساعة.. المرجو إيجاد حل لنا، فنحن لم تكن لنا أية علاقة بأي شيء يحدث هنا، سواء الحرب أو أي مشاكل أخرى.
وسبق أن وجهت رحمة المعزوري أم هند فاضل، رسالة استعطاف إلى الملك محمد السادس مناشدة إياه التدخل لحل قضية ابنتها.
وقالت المعزوزي إن مناشدتها تهدف لإنصاف أسرة مغربية عالقة في الحدود السورية التركية منذ سنوات عدة.
وصرحت “منذ سنوات وأنا أسعى جاهدة للعودة إلى الوطن بابنتي رفقة أطفالها الستة، إذ أدليت بكافة الوثائق المطلوبة، سواء لقنصلية المملكة المغربية باسطنبول أو لوزارة الخارجية بالرباط، من إثبات جنسية الأم وأبنائها المغاربة بوثائقهم الرسمية، إلا أنه إلى حدود كتابة هذه الرسالة لم أتلق أي رد أو جواب يفيد تفعيل إجراءات إعادة ابنتي وأطفالها إلى وطني”.