خبر وتعليق: اغتيال موظف أممي أردني الجنسية في تعز اليمنية
اغتال مسلحان يستقلان دراجة نارية، ظهر اليوم الجمعة، موظفا أمميا أردني الجنسية خلال تناوله وجبة الغداء في أحد مطاعم مدينة التربة جنوب محافظة تعز (جنوب غرب اليمن).
وحسب مصادر محلية، أطلق المسلحان وابلاً من الرصاص على الموظف الأممي، مؤيد حميدي، الذي يعمل رئيسا لفريق برنامج الغذاء العالمي في مديرية التربة، قبل أن يلوذا بالفرار.
وأكدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، خلال اجتماع طارئ اليوم الجمعة، وفاة الموظف الأممي بعد محاولة إسعافه، متأثرا بجراحه، وقد أصيب عدد ممن كانوا في المطعم.
وأوضحت اللجنة، في بيان، أنها تقوم بتعقب مرتكبي الجريمة، راجية من المواطنين الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في القبض على المجرمين، مؤكدة أنها ستقف بحزم في وجه هذه المحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في تعز، والتي تقف وراءها جهات معروفة برغبتها في إضعاف تعز وتشويه صورتها كمدينة آمنة.
ويأتي هذا الاعتداء بعد خمسة أعوام من اغتيال موظف لبناني يعمل في اللجنة الدولية للصليب الأحمر برصاص مسلحين في منطقة الضباب جنوب غرب محافظة تعز.
وأثارت الجريمة ردود فعل يمنية استنكرت هذا الفعل الإرهابي الذي استهدف موظفا أمميًا يعمل في الإغاثة الإنسانية في بلد هو في أمس الحاجة لعمل المنظمات الأممية ذات الصلة بمواجهة تداعيات الحرب على الصعيد الإنساني.
في السياق، أجرى رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، اتصالا هاتفيا بمحافظ تعز، نبيل شمسان، وجه خلاله بملاحقة العناصر الإجرامية المتورطة بتنفيذ الاعتداء المسلح.
وأعرب رئيس مجلس القيادة “عن خالص تعازيه لعائلة الموظف الأممي، وزملائه، مؤكداً التزام الدولة بضمان كافة الإجراءات لإنفاذ العدالة، وتأمين موظفي الوكالات الإغاثية في المحافظات المحررة، وتسهيل وصول تدخلاتهم الإنسانية الجليلة الى جميع مستحقيها في أنحاء البلاد”، وفق وكالة الانباء الحكومية.
من جانبه، أدان رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، الجريمة، واعتبرها طعنةٌ غائرةٌ في القلب وجّهتها أيادٍ أدمنت الأذى لليمن الذي لم يتعاف من طعنات متوالية بسهامٍ مختلفة.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
معظم الذين يعملون في الأمم المتحدة ما هو إلا جواسيس للدول الكبرى، وأنا لا أقد هذا الشخص، بل في المعموم، الذين يعملون في هيئات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية جواسيس، وكثيرا ما يتم اكتشافهم وقتلهم.