خبر وتعليق: اعتقال عراقي رسم جدارية لشاعر يشبه الشهيد صدام حسين
تعرّض الناشط العراقي والرسام الشاب علي عباس المعروف باسم “الرسام لاري”، إلى الاحتجاز والتعذيب، على خلفية رسمه صورة “جدارية” لشاعر عراقي راحل تُشبه إلى حدٍّ ما صورة الرئيس الراحل صدام حسين، في أحد شوارع مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار الجنوبية.
وجسّدت رسمة “لاري” صورة للشاعر عريان السيد خلف، مع ذكر اسمه في الصورة، غير أنها كانت سبباً في اعتقاله وزجّه في السجن لعدّة ساعات.
وطبقاً لتصريحات الشاب (23 عاماً) لعدد من وسائل الإعلام المحلية، فقد لاقى “أنواع التعذيب” عند اعتقاله على يد جهات (لم يسمّها) أصرت على أن الجدارية لصدام حسين وليست للشاعر خلف، على الرغم من أن الاسم مكتوب عليها.
وأجرى “لاري” بعض التعديلات على الجدارية لكن ذلك لم يشفع له، ولم تعرف عائلته مكان احتجازه إلاّ بعد نحو ساعتين، فيما أطلقت السلطات الأمنية سراح شقيقه بعد 12 ساعة، وأجبرته على “التعهد بعدم تمجيد البعث”. وحسب الرسام العراقي فقد أجبر على التعهد بعدم القيام بـ حملات تنظيف أو رسم جداريات مجدداً.
وواجه تهم “التمويل من قبل حزب البعث المحظور”، وقال: لقد تم تعذيبي وإهانتي وتهديدي بعائلتي، مشيراً إلى أن الإفراج عنه جاء بعد ضغط الرأي العام والضغط الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبرز “لاري” العام الماضي حين أطلق حملة لتنظيف شوارع الناصرية، والرسم على جدران المدارس وبعض البنايات باسم هذه ليست قمامتي لكنه وطني.
والحملة ليست الأولى حيث قاد الناشط مبادرات مماثلة بالتزامن مع احتجاجات تشرين الأول/ أكتوبر في عام 2019، وشارك مع زملائه في رفع النفايات من ساحة الحبوبي، ولونوا الجدران برسومات إرشادية.
الشاب كان أطلق أيضاً مدونة باسمه في فيسبوك لاستقطاب متطوعين لحملات التنظيف، وجذب المهتمين بالبيئة.
تعليق جريدة العربي الأصيل
الشبعة الذين يحكمون العراق نيابة عن مجوس إيران مازالو مرعوبين من الشهيد صدام خسين حتى وهو في قبرة، فالمجوس وعبيدهم الشيعة من أجبن خلق الله، ولولا ضعفنا فليس لهم عمل في بلادنا إلا تنظيف المراحيض، وهذا كان عملهم عبر التاريخ.