60 ألف معتقل بمصر وللسنة العاشرة يحُرمومن من الاحتفال مع أطفالهم بالعيد
يعيش آلاف المعتقلين في مصر، عيدا جديدا في السجون، منذ الانقلاب العسكري الذي قام به عبد الفتاح السيسي، ضد الرئيس الراحل محمد مرسي، 3 تموز/ يوليو 2013، والذي تحل ذكراه العاشرة بعد نحو أسبوع.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه نحو 1.8 مليار مسلم في شتى بقاع الأرض ونحو 100 مليون مصري بأداء ومتابعة مناسك الحج ويعيشون فرحة يوم عرفات وأجواء العيد، تواصل السلطات المصرية حرمان آلاف المعتقلين من تلك المشاعر والتقاليد الإسلامية.
وأشارت أسر ثلاثة من كبار المعتقلين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ووزراء ومستشاري الرئيس الراحل محمد مرسي، المعتقلين منذ 10 سنوات، إلى أن المعاناة شديدة عليهم، وعلى أبنائهم المعتقلين، مع افتقادهم في كل مناسبة دينية أو أسرية.
لعبة العفو
وفي مقابل، حالة الغضب البادية على أسر المعتقلين واليأس من إفراج نظام السيسي، عنهم، تسير عمليات الإفراج من قبل “لجنة العفو الرئاسي” عن سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين ببطء شديد، حيث كانت آخر إفراجاتها عن 30 معتقلا في رمضان الماضي.
ورغم حلول عيد الأضحى المبارك الأربعاء، إلا أنه تم الإعلان عن إخلاء سبيل دفعة جديدة صغيرة من المعتقلين، الثلاثاء، حيث نشر عضو لجنة العفو الرئاسي البرلماني طارق الخولي، أسماء 28 مفرجا عنه، عبر “فيسبوك”.