أصل عمار الحكيم

عمار الحكيم اسم جدة العاشر اسماعيل الديباج، وكان من يهود الدونما، وكان يسكن أزمير ويتاجر بالقماش وعرف السلطان بأن طائفة الدونما يتظاهرون بالإسلام وباقين على ملتهم اليهودية، وقامت السلطات بمطاردتهم والتنكيل بهم فهرب إسماعيل الديباج إلى جبل عامل في لبنان وغير مهنته إلى طبيب أعشاب، فسمية العائلة بلقب الحكيم، والحكيم كل من يمارس مهنة الطب، وعندما انتبهت الحكومة العثمانية لوجوده هناك هرب لإيران، وبعد انهيار الدولة العثمانية توجه احفاده للعراق بعد أن لبس العمامة واصبح سيد شيعي، وهذا حال كل معممين أتباع الدين الشيعي.

حمد الخميس