قيادات في تنظيم PKK الإرهابي تتخلى عن عناصرها وتتركهم للجوع والبؤس

كشف وقوع عنصرين من تنظيم PKK الإرهابي في أيدي قوات الأمن التركية، عن المعايير المزدوجة التي ينتهجها من يسمّون “قادة” التنظيم الإرهابي، إذ يتخلون عن كوادرهم وعناصرهم ويتركونهم يعيشون ظروفاً قاسية.

 

وتتناقض الصور بشدّة التي تظهر زعماء PKK الإرهابي وهم يتناولون الطعام في أحد أماكنهم السرية، مع مظهر العنصرَين الإرهابيين، وقد برزت عظامهما من شدة النحافة.

 

ونشرت وزارة الدفاع التركية، عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، صور العنصرين الإرهابيين، ويظهر فيها أيضاً صورة امرأة استسلمت للقوات المسلحة التركية التي كانت تشارك في العملية الأمنية “مخلب-القفل” شمالي العراق.

 

وكشفت مصادر أمنية، أنه خلال فحص طبي روتيني، تبين إصابة أحد العنصرَين الإرهابيين بثقب في الأمعاء، نتيجة تركه دون طعام من قبل قيادته لفترات طويلة.

 

ورغم مزاعم التنظيم الإرهابي، بأن أوكاره السرية لا يمكن الوصول إليها، فقد تمكن الجنود الأتراك من تنفيذ عملية أمنية ناجحة في أعالي الجبال، صادروا في أثنائها كميات هائلة من الأسلحة النارية والمواد المتفجرة.

 

وحول طريقة تجنيد تنظيم PKK الإرهابي للعنصرين، فقد أوضحت وزارة الدفاع التركية، أن أحدهما جُنّد في سوريا، أما الآخر فقد استُدرج وانضمّ إلى التنظيم بعدما كان يعيش مع أسرته في إحدى العواصم الأوروبية.

 

وفي حين تترك كوادر التنظيم في ظروف قاسية، كان الوضع مختلفاً بالنسبة لزعماء PKK الإرهابي.

 

فقد شوهد جميل بايك الشهير باسمه الحركي “جمعة”، يجلس على طاولة أرضية ويتناول أطعمة طازجة برفقة بعض شركائه.

 

وأكدت المصادر الأمنية، أن القوات المسلحة التركية ستواصل عملياتها ضد الإرهابيين، حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة.