وزيرة الأسرة بحكومة تركيا كانت أول نائبة محجبة في البرلمان الأوروبي
أعلن الرئيس التركي مساء السبت 3 يونيو/حزيران 2023، تشكيلة حكومته الجديدة لقيادة المرحلة المقبلة بعد فوزه بالانتخابات التركية، فيما برزت من بين الأسماء وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير جوكتاش، والتي سبق أن وصفت بأنها “الابنة الروحية” للرئيس أردوغان.
تتحدث الوزيرة أوزدمير الهولندية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، بالإضافة إلى لغتها الأم التركية، وهي من مواليد عام 1982، في العاصمة البلجيكية بروكسل لعائلة مهاجرة من ولاية قونية التركية.
حصلت أوزدمير على درجة البكالوريوس في هندسة الموارد البشرية من جامعة بروكسل ULB ودرجة الماجستير في الإدارة العامة، وعملت في تخطيط المدن وتقسيم المناطق والبيئة ومشكلة الإسكان ومكافحة التمييز في أماكن العمل.
انتخبت أوزدمير لعضوية البرلمان الأوروبي عن بروكسل لفترتين بدءاً من 2009 إلى 2019، وكانت أول نائبة محجبة تُنتخب لعضوية البرلمان الأوروبي، إلا أنها فصلت من حزبها “الديمقراطي المسيحي CDH”، لرفضها تعريف الإبادة الجماعية للأرمن بأنها إبادة جماعية، واستمرت في السياسة كنائب مستقل حتى انتهاء ولايتها عام 2019.
تم تعيينها سفيرة تركية لدى الجزائر في عام 2019، وهي أول سفيرة تعينها تركيا في شمال إفريقيا.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء السبت 3 يونيو/حزيران 2023، عن تشكيلة حكومته الجديدة بعد انتهاء مراسم تنصيبه لولاية جديدة؛ إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية، والتي ضمت في غالبيتها وجوهاً جديدة.
وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير جوكتاش – الأناضول
واختتم حفل تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت 3 يونيو/حزيران 2023، بدعاء ألقاه رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، وذلك عقب كلمة للرئيس أردوغان اختتمها بشكر زعماء الدول المشاركين في الحفل.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الحضور الذي ضم رؤساء ورؤساء وزراء ومندوبين عن مختلف دول العالم، إن تركيا تجاوزت أهم استحقاق انتخابي في تاريخها بنجاح.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الحضور الذي ضم رؤساء ورؤساء وزراء ومندوبين عن مختلف دول العالم، بجميع الوعود التي قطعها على نفسه في الساحات الانتخابية، تماماً مثلما فعلنا طيلة السنوات الـ21 الأخيرة.
وشكر الرئيس أردوغان كل مَن ذهب إلى صناديق الاقتراع وأدلى بصوته بغض النظر عن توجهاته السياسية والحزبية.
وأكد الرئيس التركي نيته العمل على إعداد دستور مدني وشامل ويحتوي على الحريات.
ودعا أردوغان كل الأتراك “إلى الاحتضان والتلاحم” حيث قال: أدعو كافة أفراد شعبي واحداً تلو الآخر إلى حملة أخوّة للتضامن والتعاضد مع بعضنا بعضا.
كما قال أردوغان: لم نحِد عن العدالة رغم تعرضنا لافتراءات وأكاذيب، وعززنا تواضعنا مثلما عززنا نصرنا وفوزنا بعد كل انتخاب.