اغتيال مسؤول أمني رفيع في إيران وهجوم بالسكين على رجل دين شيعي بقم
قتل مسؤول أمني رفيع في إيران، الأحد، إثر تعرضه لعملية اغتيال جنوب شرقي البلاد، وذلك بعد يوم واحد من تعرض رجل دين لهجوم بسكين، في مدينة قم خلال حادث سير. ويأتي الهجومان بعد أيام على مقتل عضو في مجلس خبراء القيادة الإيراني.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي، عن قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان، دوست علي جليليان قوله إن سيارة قائد شرطة الاستخبارات في مدينة سراوان، العقيد علي رضا شهركي، تعرضت صباح الأحد، لإطلاق نار نفذه مجهولون.
وأكد جليليان مقتل شهركي في استهداف سيارته بعد أن كان في طريقه عائدا من اصطحاب ابنه من المدرسة.
والسبت، تعرض رجل دين إيراني للطعن بالسكين في مدينة قم وسط البلاد، ووصفت حالته بالخطيرة.
وبعد تحطم السيارة وجرح اثنين من المارة، ترجل السائق من سيارته وهاجم “أحد الضحايا وهو رجل دين” بسكين، على ما ذكر قائد شرطة قم أمير مختاري بحسب وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.
ونقل الجرحى الثلاثة، ومن بينهم السائق الذي جرح نفسه بالسكين، إلى المستشفى. ولا يزال رجل الدين في العناية المركزة، وفق مختاري مضيفا أن دوافع الهجوم لم تتضح بعد.
ويأتي ذلك بعد أيام على مقتل آية الله عباس علي سليماني، العضو في مجلس خبراء القيادة، جراء إطلاق نار استهدفه داخل مصرف في مدينة بابلسر في محافظة مازندران شمال البلاد.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن الممثل السابق، لمرشد الثورة الإيرانية في سيستان وبلوشستان، وعضو مجلس خبراء القيادة الحالي بإيران، قتل، بعد أن أطلق عليه شخص النار في مدينة بابلسر.
ونقلت وكالة “مهر” نيوز الإيرانية عن شهود عيان قولهم، إن آية الله سليماني كان جالسا في البنك، فإذا بالمهاجم يأخذ مسدس حارس البنك ويفتح النار عليه، ما أدى إلى مقتل سليماني وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين.
وبموجب الدستور، يعود إلى مجلس الخبراء المؤلف من 88 عضوا صلاحية تعيين المرشد الأعلى والإشراف على عمله، وعزله وتعيين شخص جديد إذا رأى ذلك ضروريا.
والأربعاء أيضا، استُهدف رجل دين آخر في حادث دهس في العاصمة، بحسب الشرطة التي أكدت أن القوات الأمنية تلاحق السائق.