طحينة سيراميك في مصر ولحوم حمير مسلوخة في الجزائر
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالغضب بعد إعلان محافظة الجيزة ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج الطحينة من مواد مجهولة المصدر، كما تم ضبط لحوم حمير وبغال تباع في الجزائر.
ففي مصر، أعلنت محافظة الجيزة ضبط مصنع غير مرخص بمركز الصف لإنتاج الطحينة من مواد مجهولة المصدر، وبحوزته 5 أطنان من بودرة سيراميك و5 أطنان من قشور الفول السوداني، وتوجهت وسائل إعلام محلية إلى موقع المصنع ونشرت مقطع فيديو للمحتويات التي بداخله؛ ومع انتشار الفيديو وإعلان المحافظة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالخبر، وتابع برنامج “شبكات” (2023/4/12) أبرز التعليقات بشأن الموضوع.
وطالب الناشط حمزة بكشف اسم المحل وقال “قولولنا اسم المصنع عشان منشتريش المنتج بتاعه… احنا كدة استفدنا إيه من الخبر يعني؟”.
وعبرت المغردة عبير عن غضبها من الغش والتدليس وكتبت “… النصب وصل إلى القاع مرة نسكافيه ومرة طحينة ببودرة السيراميك !! هتعملوا في الناس ايه اكتر من كدا؟!”.
بدوره علق الناشط حسن يوسف قائلا “إحنا خلاص بودرة السيراميك هتبقى إدمان في الطحينه / في الجبنه / في النسكافيه / في المضاد الحيوي / ارحمونا وغيرو الصنف. معدتنا بقت سيراميكا كليوباترا”.
وطالب المغرد الأمين بمعاقبة المسؤولين عن ذلك وكتب “لابد من عقوبه رادعه جدا جدا وتنشر في جميع وسائل الاعلام ليكون عبره لغيره من المفسدين”.
في المقابل، توقع الناشط محمد رضا أن تكون القضية مجرد روايات كاذبة وقال “لم تظهر عبوه للمنتح النهائى داخل المصنع أو كما ورد بالتقرير لدى المحلات التى تبيعة .. أم أن الحكايه الحصول على مشاهدات بتلفيق روايات كاذبه”.
يذكر أن صاحب المصنع سيحاكم بالغش والتدليس وإنتاج طحينة من بودرة السيراميك وقشر الفول السوداني والسمسم لتحقيق أرباح غير مشروعة. وقد يتعرض للسجن مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تتجاوز 20 ألف جنيه.
لحوم حمير
أما في الجزائر، فقد ضبط الدرك الوطني مسلخا للحمير والبغال في قرية عين علام في ولاية الطارف (شمال شرقي البلاد)، حيث داهم المكان وعثر على عدة ذبائح ورؤوس الحمير وأحشائها الداخلية قبل حشوها وبيعها، إضافة إلى معدات الذبح والسلخ، وكانت المواد جاهزة في طريقها إلى السوق في عين الباردة.
من جهته، علق علق رئيس اللجنة الوطنية لتجار اللحوم بالجملة خيّر مروان العام الماضي على تلك الظاهرة بقوله إن السبب الرئيسي لظاهرة بيع لحوم الحمير هو غلاء اللحوم وندرتها، وعلى المواطن عند الشراء الانتباه لوجود ختم الطبيب البيطري على اللحم المعلق، لاستحالة التمييز بين لحم البقر ولحم الحمير.
وتفاعل الجزائريون مع اكتشاف محل لتجارة لحوم الحمير، حيث طالب الناشط فاتح بتطبيق أقصى العقوبات في حق المسؤولين عن ذلك، وكتب “ما لم يتم إدراج هذا العمل كعمل إجرامي وتطبق على فاعليه أشد العقوبات سوف نبقى نأكل الأحمرة والقطط وكل الحيوانات المحرمة والمكروهة والميتة”.
من جهته، قال المغرد شيخ عبد الرحمن “اديه للعدالة ويقلك حكمت المحكمة 5 سنوات حبس مع وقف التنفيذ، وكفانا لعب بارك الله في رجال الدرك الوطني والأمن، لكن العدالة راقدة في الخط”.
وعلقت الناشطة لورا قائلة “جريمة في حق المواطن المسكين لا حول ولا قوة إلا بالله”.
أما حساب فرصة العمر فتساءل “كيفاه نفرقوا بين اللحم الصالح للاستهلاك البشري ولحم الحمير.. كرهونا في كل شيء”.
وعبر الناشط سالم عن غضبه وقال “يوجد بعض أشباه البشر تجردوا من الإنسانية من أجل دراهم معدودات، ولا يهمهم صحة وسلامة الناس، علما أننا في بلاد المسلمين، سؤال يبقى مطروحا نعيب في الزمان والعيب فينا وليس للزمان عيب سوانا”.