خبر وتعليق: دعا لغزو مكة والاستيلاء على الكعبة.. كاهن هندوسي يعبد البقر يثير الجدل
أثار الكاهن الهندوسي المتطرف، ياتي ساراسواتي، غضبا واسعا، بعد دعوته إلى غزو مكة المكرمة، والاستيلاء على الكعبة الموجودة فيها، مدعيا أنها أقيمت على أنقاض معبد هندوسي.
وجاءت تصريحات ساراسواتي في فعالية للهندوس، بداية نيسان/ أبريل الجاري، وتم بثها على موقع يوتيوب.
وفي تصريحاته، وصف الهندوسي المتطرف ساراسواتي الإسلام بأنه “سرطان”، داعيا للتوحد ضده وضد الجهاد الإسلامي.
وزعم ساراسواتي أن الكعبة بنيت مكان معبد هندوسي، قائلا: هناك يسري نهر الإله مهاريف تحت اسم مياه زمزم.
وأشار ساراسواتي إلى أنه إذا فشل الهندوس في “السيطرة على مكة، فإنه لن تكون هناك قوة في العالم بإمكانها أن تضعف الإسلام”، وفق قوله.
أثارت تصريحات الكاهن الهندوسي ردود فعل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكتب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، في تغريدة على تويتر: مجنون يتحدث وعاقل يسمع .. قيل لفرعون من فرعنك؟ قال: لم أجد من يردني؟.. هذه المزابل الفكرية التي تفوح بالقذى، وهذا الجنون الرسمي الذي يدعو للاستغراب والضحك، ينبغي أن يقابل بلجم رسمي من الحكومات الإسلامية، ومواقف شعبية قانونية ضد هؤلاء المهابيل.
من جانبه، علّق المجلس الأمريكي الإسلامي الهندي على الفيديو بقوله: شيطن الكاهن الهندوسي المتطرف ياتي نارسينغهاناند المسلمين، ودعا إلى شن حرب على الإسلام، وألقى تصريحات تكفيرية بحق مكة.
وقال البروفيسور والكاتب مقتدر خان: هذا الكاهن الهندوسي يحرض الهندوس على مهاجمة مكة لتدمير الإسلام في جميع أنحاء العالم. إنها مسألة وقت فقط حتى يلجأ الهندوس إلى الإرهاب على مستوى العالم. هذا الرجل دعا في الماضي إلى الإبادة الجماعية، ومع ذلك فهو حر في التجول والتحريض.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
حتى الهندوس الذين يعببدون البقر، والذي أوصلهم الإنجليز للحكم، يتحدون المسلمين ويريدون غزوهم في عقر دارهم، أتمنا أن يقوموا بذلك، لان المسلمين سيدفنونهم أحياء قبل أن ينطلقوا من الهند، وتتخلص البشرية منهم.