ستة معلومات تجب معرفتها عن النظام الانتخابي التركي
من المقرر أن تشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية في 14 مايو/أيار المقبل، وتنتخب تركيا رئيس الجمهورية من خلال نظام قائم على جولتين في حال لم يفُز المرشح بغالبية الأصوات من الجولة الأولى، فيما يُنتخَب أعضاء البرلمان من خلال نظام التمثيل النسبي.
1- النظام الانتخابي التركي هو نظام مختلط، مزيج من التمثيل النسبي والتصويت بالأغلبية. يسمح مفهوم التمثيل النسبي بتحديد عدد المقاعد التي تشغلها مجموعة أو حزب سياسي في هيئة تشريعية بعدد الأصوات الشعبية التي حُصل عليها. ويُعتبر تصويت الأغلبية صالحاً للانتخابات الرئاسية، ويعني الحصول على أكثر من نصف حصة التصويت الوطني.
2- نظام الاقتراعين: الأول هو انتخاب رئيس، والآخر مخصَّص للتصويت لأعضاء البرلمان من كل دائرة انتخابية.
3- شرط الحد الأدنى: لدخول البرلمان يجب أن يحصل الحزب السياسي على 7% كحد أدنى من الأصوات، وفقاً لقانون انتخاب جديد أُقِرَّ في أبريل/نيسان العام الماضي. يسمح القانون بتشكيل تحالفات بين الأحزاب السياسية المختلفة، لذلك قد يتمكن أي حزب من الحصول على مقعد في البرلمان إذا شكّل تحالفاً يحصل بشكل جماعي على أكثر من 7% من الأصوات من أي ولاية في تركيا.
4- دوائر الاقتراع: بكل أنحاء تركيا 87 دائرة انتخابية. يختلف عدد النواب الذين يمثلون كل منطقة بناءً على نسبة السكان. مثلاً في إسطنبول 98 نائباً لأنها المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، أما أنقرة ففيها 36 برلمانياً، في حين يمثّل كلّاً من مقاطعتَي تونجلي وبايبورت مثلاً نائب واحد.
5- نظام القائمة المغلقة: تعني القوائم الحزبية المغلقة أنه لا يمكن تغيير ترتيب المرشحين من الناخبين المعنيين.
6- اختيار الرئيس: ينتخب المواطنون الأتراك رئيسهم بشكل منفصل عن البرلمان، باستخدام نظام أغلبية من جولتين. إذا لم يفُز أي مرشح بأغلبية الأصوات في الجولة الأولى، يتنافس المرشحان الأولان في جولة ثانية من التصويت، ويجب أن يحصل مرشح واحد على أكثر من 50% ليكون الرئيس.