تجمهر شعبي مرتقب لحزب إنصاف والسلطات الباكستانية تحذر من مخاطر أمنية وعمران خان يتهم الحكومة بالسعي لإفشاله
أعلنت الحكومة المؤقتة في إقليم البنجاب الباكستاني وجود معلومات تفيد باحتمال وقوع خطر أمني يتهدد المشاركين في تجمهر من المزمع تنظيمه لأعضاء حزب حركة إنصاف برئاسة رئيس الوزراء السابق عمران خان مساء اليوم السبت في مدينة لاهور.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لإغلاق بعض الطرق الرئيسة وسط المدينة، لتقليل أعداد المشاركين في التجمهر الشعبي الذي ينظمه حزب إنصاف.
وقد انتقد عمران خان ما وصفها بسياسة الحكومة القائمة على “قمع الشعب”، مؤكدا في كلمة مقتضبة أن الحكومة تسعى لإفشال التجمهر الشعبي الذي يسعى حزبه لتنظيمه في لاهور.
وأضاف: اعتُقل 1600 من أعضاء حزبي في مسعى من الحكومة لإفشال مظاهرات اليوم، ومع ذلك أقول للجميع: انتظروا وتابعوا كم سيكون تجمهرنا الشعبي اليوم كبيرا وسيشارك الجميع، لأن كل الشعب يؤمن بأن الحكومة ظالمة وأنها تستخدم كل الوسائل لتدمير حزب إنصاف.
وأردف قائلا: استقلال باكستان تم إنهاؤه بأيدي الحكومة الحالية، إذ يبدو أننا في القسم المحتل من كشمير أو في فلسطين المحتلة بسبب تعرض الناس للاعتقال والتعذيب. اليوم سيكون ردنا وسيرفض الشعب كل وسائل قمع الحكومة.
يشار إلى أن محكمة لاهور العليا منحت الثلاثاء الماضي عمران خان كفالة وقائية من الاعتقال لمدة 10 أيام في قضيتين مرتبطتين بالإرهاب، بعد سماع مرافعات المحامين.
ويطالب عمران خان بإجراء انتخابات جديدة منذ الإطاحة به من منصبه العام الماضي، ويقيم احتجاجات في أنحاء البلاد للضغط من أجل قضيته.
ويقول خان إن الحكومة والجيش المتمتع بالنفوذ يحاولان إيقافه عن المنافسة في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني القادم. وفي حال إدانته في إحدى القضايا فسيواجه استبعادا من الانتخابات.