إضراب أكثر من ثلث عمال مصافي ومستودعات التكرير في فرنسا
قال متحدث باسم شركة توتال إنرجيز الفرنسية للطاقة إن 34% من العمال التشغيليين بالمصافي والمستودعات أضربوا عن العمل صباح
افتتاح أول مصنع لإنتاج كربيد البورون في تركيا
الأحد، وذلك في ظل استمرار الاحتجاجات على خطط الحكومة لرفع سن التقاعد لمدة عامين إلى 64 عاماً.
وأعلنت الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) أن أكبر مصفاة في البلد، والتي تقع في النورماندي (شمال غرب) وتديرها شركة “توال إنرجيز”، بدأت التوقف عن العمل.
ويشكّل ذلك خطوة مهمّة، إذ عطّل المضربون منذ بداية الحركة الاحتجاجية شحنات الوقود، لكن لم يتوقّف أيّ من المصافي الفرنسية السبع عن العمل بالكامل.
وهذه العملية معقدة من الناحية الفنية وستستغرق أيّاماً عدّة، لكن لا يُتوقّع أن تسبّب نقصاً فورياً في الوقود في المحطات الفرنسية، لكنها قد تتوسّع وتشمل مصافي فرنسية أخرى.
وقد تُغلق مصفاتان على الأقل هما بترو إينيوس في لافيرا (جنوب شرق) و”توتال إنرجي” في غونفروفيل-لورشيه (شمال غرب)، في موعد أقصاه الاثنين، وفقاً للكونفدرالية العامة للعمل.
ولفت وزير الصناعة الفرنسي رولان ليسكور السبت إلى أن الحكومة قد تتخذ إجراءات في حال إغلاق هذه المنشآت، لتجنب نقص الوقود.
وفي الوقت نفسه استمرت الإضرابات بالتناوب في قطاع السكك الحديدية.
يأتي ذلك وسط استمرار الاحتجاجات على عزم حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون رفع سن التقاعد عامين إلى 64 عاماً، مبررة ذلك بأنه ضروري لضمان عدم إفلاس المنظومة.
وقررت الحكومة الخميس تمرير مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي طلبه الرئيس ماكرون، استناداً إلى المادة 49.3 من الدستور التي تسمح بتبنّي نصّ من دون التصويت عليه في الجمعية الوطنية، ما لم يؤدِّ اقتراحٌ بحجب الثقة إلى إطاحة الحكومة.