الحرب على الإسلام
أمريكا وجدت منذ زمن أن هدم الإسلام يأتي عن طريق نشر التشيع بين المسلمين، وبحكم أن الدين الشيعي لا يقبله عقل ولا منطق، وخوفا من أن يترك الشيعة العقلاء هذا الدين، أوجدت بعض الضلالات والشبهات في الدين الإسلامي لتوافق ولوا جزئيا مع الدين الشيعي، وتقوي موقف الشيعة من دينهم، وتشكك المسلمين، فطلبت من عبيدها أن يوعزوا لمشايخ السلطة نشر هذه الشبهات بين المسلمين، ومنها على سبيل المثال:
1- استغلوا تنازل الزوجة عن بعض شروط زواجها، فسموا هذا التنازل بزواج “المسيار”، ليتوافق مع زواج المتعة عند الشيعة.
2- ركزوا كثيرا على حب علي رضي الله عنه بصورة مبالغة فيها، كأنه فوق الصحابة كلهم، مع الطعن بمعاوية رضي الله عنه.
3- روجوا لموقعة “الحره” في المدينة المنورة، كأنها حرب إبادة قام بها يزيد رضي الله عنه ضد أهل المدينة، مع أن جيش يزيد لم يقتل إلا الخارجين الذين ارادوا تدمير الدولة “لم يقتل أي صحابي ولا تابعي” قتل فقط بعض سكان المدينة من الجذور المجوسية، الذي قتل آبائهم عمر وعثمان رضي الله عنهم، واستغلوا موقعة الحره في الطعن بيزيد بصورة كبيرة، لهذا لا تجد من يترحم عليه من أهل السنة، وإن سبه شيعي امامهم لا يردون الساب.
4- حطوا من دور الأمويين رحمهم الله، الذين اوصلوا الإسلام إلا مشارق الأرض ومغاربها، وطعنوا بالحجاج رحمه الله الذي أخمد ثورات المجوس وأتباعهم، بل وطعنوا ببعض الخلفاء لدرجة تكفيرهم “دون أن يصرحوا بذلك، وبعضهم صرح”، وامور كثيرة لا مجال لذكرها هنا.
وقد قام علماء عبيد الأمريكان بالترويج لهذه الشبهات بصورة كبيرة جدا، وبدأ المغفلين الذين يصدقونهم بترديد ما يقولون لهم بعلم وبدون علم.
والله يا مسلمين لا أخاف عليكم من اليهود والنصاري وغيرهم من الكفار، فكفرهم معلوم، بل أخاف عليكم من سلاطين هذا الزمان الذين يحاربون الإسلام بصورة علنية، وعلماء السوء الذين يتبعونهم، بل يعبدونهم.
جمد الخميس