خبر وتعليق: أرضيته أشبه بمسلخ حيوانات.. فيديو صادم لمستشفى أطفال في بغداد
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي العراقية، استياء العراقيين من استمرار انهيار القطاع الصحي، حيث أظهر الفيديو تراجع مستوى النظافة والعناية في مستشفى العلوية للأطفال ببغداد.
ووثّق الفيديو الذي تم تداوله أول أمس السبت، جلوس ذوي الأطفال على أرضية واحد من أهم وأكبر المستشفيات – مستشفى العلوية- لعلاج الأطفال في بغداد، لعدم وجود كراسٍ خاصة بالمراجعين والمرافقين في وحدة الطوارئ.
وأظهر الفيديو أرضية مستشفى العلوية للأطفال والتي بدت متسخة للغاية فيما وضعت أدوات التنظيف بالممر المؤدي إلى ردهة الطوارئ وليس بالأماكن المخصصة لها، حتى وصفها مغردون بأنها أشبه بـ”مسلخ حيوانات”.
وتقول وسائل إعلام محلية عراقية إن الطبيب المقيم في قسم الطوارئ تغيب عن العمل لمدة تجاوزت ساعة من الوقت، ما أثار حالة الهلع والقلق والغضب لدى أهالي المرضى.
ولم يصدر مستشفى العلوية في بغداد أو وزارة الصحة العراقية أي بيان أو رد على ما تم تناقله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن.
وتعليقًا على المقطع المتداول، قال المدون ولاء حميد عبر حسابه في تويتر، “هذا المقطع ليس لأرضية أحد المسالخ الحيوانية، إنه مستشفى العلوية وسط بغداد مع عدم وجود طبيب مقيم داخله والأطفال وأهاليهم يفترشون الأرض بانتظار الفرج.. نسخة منه إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
أما الكاتب والصحفي حليم سلمان فقد غرد: هذا حال مستشفى العلوية في بغداد لا نبالغ في القول (إنه) انهيار للقطاع الصحي الحكومي في العراق.
فيما علق المغرد باسل العيسى قائلا: المستشفى لا يصلح لعلاج الحيوانات وليس البشر.
بينما كتبت الناشطة والمدونة تمارا الخزرجي قائلة: هذه القذارة في مستشفى العلوية ببغداد، ورغم ذلك يتفاخر السوداني وحاشيته والمطبلون بصبغ جدران مستشفى الكاظمية باعتباره منجزا لحكومته، اتركوا قذارة الأرضية والجدران، لكن هذا نموذج على إهمال الإدارة في هذا المستشفى وفساد وزارة الصحة، الله لا يوفقكم على هاي (هذه) الخدمة.
تعليق جريدة العربي الاصيل:
ماذا تتوقعون من بلد يحكمه عبيد المجوس، أكيد تتحول لخرابة كما هو الحاصل الأن في العراق، فالعراق إنتهي واصبح خرابة حقيقية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، وللأسف ما زال الشيعة يلطمون ويزورون القبور ويسجدوم لها، ويعطون أموالهم واعراضهم للمعممين، إلا من رحمه الله منهم، وأنصح أن تسموا العراق بالخرابة.
والمدونين في هذا المقال الذين يعترضون على هذا المستشفي كلهم سنة وليسوا شيعة، فالشيعي يقبل أن يعيش حتى بالزبالة، إذا امره المعمم أن يعيش بها، إلا من رحمه الله وشغل عقله.