القوات الروسية تضيق الخناق على باخموت وأكرانيا تعزل قائدا عسكريا بارزا
أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا في إقليم دونباس شرق أوكرانيا أن الظروف مواتية لتطويق القوات الأوكرانية في جبهة باخموت وتضييق الحصار عليها، وبينما وصف الكرملين خطة السلام الصينية بأنها “عملية طويلة ومرهقة” قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “غزو روسيا” لأوكرانيا أطلق انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وقال زعيم جمهورية “دونيتسك الشعبية” الانفصالية دينيس بوشيلين إن الظروف في جبهة باخموت مواتية لتطويق من سماه العدو وتضييق الحصار عليه.
وكان إيغور كيماكوفسكي مستشار حاكم دونيتسك قال إن جميع الطرق المؤدية إلى باخموت أصبحت تحت السيطرة النارية للقوات الروسية، لكن من المبكر الحديث عن تطويق كامل للمدينة، على حد تعبيره.
وأوضح أن القوات الأوكرانية تحاول إيصال إمدادات إلى داخل المدينة، لكن جهودها باءت بالفشل وتكبدت خسائر كبيرة.
من جانبه، قال يفغيني بريغوجين مؤسس شركة فاغنر إن معلومات استخباراتية تؤكد بدء وصول دبابات “ليوبارد” الألمانية إلى القوات الأوكرانية في مدينة تشاسيف يار المجاورة لباخموت، مؤكدا أن القوات الأوكرانية لم تستخدمها بعد.
في المقابل، قال الجيش الأوكراني إن قائد القوات البرية أولكسندر سيرسكي زار باخموت لرفع الروح المعنوية لدى المقاتلين وإجراء محادثات إستراتيجية مع الوحدات التي تدافع عن المدينة والقرى المحيطة بها.
إقالة قائد أوكراني
من ناحية أخرى، أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد قائدا عسكريا كبيرا يشارك في قيادة المعارك ضد القوات الروسية في شرق البلاد، لكنه لم يذكر سببا لهذه الخطوة.
وفي مرسوم من سطر واحد أعلن زيلينسكي إقالة إدوارد موسكاليوف من منصب قائد القوات المشتركة لأوكرانيا التي تخوض معارك في إقليم دونباس.
وكان زيلينسكي ذكر موسكاليوف بالاسم في خطابه اليومي يوم الجمعة الماضي عندما أشار إلى قادة عسكريين تحدث إليهم، وكان موسكاليوف تسلم منصبه مارس/آذار 2022، أي بعد وقت قصير من بدء الحرب.